عَلامَ يُعْبِدُني قومي وقد كثرَتْ
فيهم أباعرُ ما شاؤوا وعِبْدانُ
وأَعْبَد القومُ بالرجل : إذا ضربوه.
وأُعْبِدَ به ، وأُبدع : بمعنىً.
[ الإعبار ] : يقال : أعْبَر الشاةَ زماناً : إذا لم يَجُزّ صوفها. وشاة مُعْبَرة ، وبعيرٌ مُعْبَر : إذا لم يُجَزَّ وَبَرُه.
ويقال : سهمٌ مُعْبَر : موفَّر الريش.
وغلامٌ مُعْبَر : إذا لم يُخْتَن.
[ الإعبال ] : حكى بعضهم : أعبل الشجرُ : إذا سقط ورقُه. وأرضٌ مُعْبِلة.
وقال بعضهم : أعبلَ الشجرُ : إذا طلع ورقُه.
[ التعبيد ] : عَبَّده : إذا ذَلَّله. ويقال : طريق مُعَبَّد ، ومنه اشتقاق العبد ومصدره : العبودية ، قال طرفة [١] :
وحتى تحامتني العشيرة كلها
وأُفْرِدْتُ إفْراد البَعيرِ المُعَبَّدِ
أي : المذلل.
وقيل : المعبَّد : المَهْنُوء بالقَطِران. ويقال : سفينةٌ مُعَبَّدة : أي مطلية بالشحم والقار.
وقال بعضهم : يقال : عَبَّده : أي أكرمه ، وهو من الأضداد ، قال [٢] :
[١]ديوانه : (٣١) من معلقته المشهورة ، والمقاييس : ( ٤ / ٢٠٦ ) ، والخزانة : ( ٤ / ٣٠٤ ) ، واللسان والتاج ( عبد ).
[٢]البيت لحاتم الطائي ، ديوانه : (٢١٧) واللسان والتاج ( عبد ) وروايته فيها
وعاذلة هبت بليل تلومني
وقد غاب عيوق الثريا فعردا
وفي اللسان تبقي بدل امسك والباخلين بدل الممسكين في الشاهد.