نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 294
له : وهو صغير : يا
عبدي ؛ وكذلك يقول
كثير من الناس لأولادهم في حال الصغر ؛و من ذلك عبد المطلب بن هاشم ، لأنه كان صغيراً مع أخواله بالمدينة ،
فقدم به عمه المطلب بن عبد مناف مكة ، وهو خَلْفَه ، فقالوا : هذا عبد المطلب ، فلزمه هذا الاسم ، واسمه : عامر؛ والعرب تسمي
بأسماء تضيف العبد إليها
كَعبد الله وعبد شمس وعبد القيس وعبد مناف وعبد الدار ونحو ذلك ، فإذا نسبوا جعلوا النسبة إلى الاسم
الأول ، فقالوا في النسبة إلى عبد شمس وعبد القيس ونحوهما : عَبْدِيّ
، وربما قالوا : عَبْديٌ شَمْسيٌّ خشية الالتباس بغيره ، وربما بَنَوا من الاسمين
اسماً واحداً ونسبوا إليه فقالوا : عَبْشَمِيّ وعَبْقَسِيّ ونحو ذلك.
وعُبيد : بالتصغير وعُبيد الله ، وأبو
عبيد : من أسماء
الرجال ؛ وأسماء الرجال والبلاد أكثر من أن تحصى.
والعُبَيْد ، تصغير
عبد : اسم فرس
العباس ابن مرداس السلمي ، قال فيه [١] :
أيقسمُ نهبي
ونَهْبُ العُبَيْ
دِ بين
عُيَيْنَةَ والأقرعِ
وما كان حصنٌ
ولا حابسٌ
يفوقان مرداس
في مجمع
ر
[
العَبْرُ ] : اسم موضع
باليمن ، بين حضرموت ومأرب [٢].
[١]بيتان من سبعة
أبيات له ، وهي في الخزانة : ( ١ / ١٥٣ ) ومنها ستة أبيات في شواهد المغني : ( ٢ /
٩٢٥ ) ، وخمسة في الشعر والشعراء : (٤٧٠) ، والبيت الشاهد في اللسان ( عبد ) ، ورواية
أوله فيها كلها اتجعل ، وقصته أن الرسول صلىاللهعليهوسلم قصر به في العطاء عن
آخرين منهم عيينة بن حصن والأقرع بن حابس ، فقال الأبيات يعاتبه صلىاللهعليهوسلم.
انظر الخزانة : ( ١ / ١٥٢ ـ ١٥٣ ).
[٢]وهذا هو اسمه
القديم في نقوش المسند ( عبران ـ العَبْر ) انظر جام / رقم (٦٦٥) وكان يُعد مفتاح
الدخول إلى حضرموت أثناء النزاع بينها وبين السبئيين والحميريين ، ولا يزال هذا هو
اسم الموضع وهو اليوم بلدة تتبع محافظة شبوه. انظر مجموع الحجري : (٥٧٤).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 294