responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 705

وأراح القومُ : إِذا دخلوا في الريح.

وأراح الميتُ : إِذا قضى نحبه ، قال العجاج [١] :

أراح بعد الغم والتغمغم

وأراح الرجلُ : إِذا رجعت إِليه نفسهُ بعد جَهْد من عطش أو إِعياء. ويقال : أرحْتُ على الرجل حقه : إِذا رددته عليه. وأصله من إِراحة السائمة إِلى أهلها ، وفي حديث [٢] الزبير يوم الشورى : « لو لا حدودٌ لله فُرِضت ، وفرائضُ له حُدَّتْ ، تُراح على أهلها ، وتحيا لا تموت ، لكان الفرارُ من الوِلاية عصمةً ». تراح على أهلها : يعني الأئمة.

وأراح اللحمُ : أي أنتن.

وأَرَحْتُ الشيءَ : أي وجدت ريحه.

وأراحه الصيدُ : لغةٌ في أَرْوَحَهُ [٣].

وكان الكسائي يروي حديث [٤] النبي عليه‌السلام : « من قتل معاهداً لم يُرِحْ رائحة الجنة ». أي : لم يشم ريح الجنة. ويروى يَرَحْ ، بفتح الياء والراء.

د

[ الإِرادة ] : ضد الكراهة ، وأصلها من : راودته على كذا.

وقوله تعالى : ( جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ )[٥] أي يكاد ينقضُّ ، على التشبيه بحال من يريد أن يفعل ، وذلك كثير في لغة العرب ، قال [٦] :

يريدُ الرمحُ صدرَ أبي براءٍ

ويرغبُ عن دماءِ بني عقيل


[١]ديوانه. والتغمغم : من الغمغمة ، وهي : أصوات الغريق تحت الماء.

[٢]في تاريخ الطبري : ( ٤ / ٢٣٦ ) زيادة بعد « وتحيا لا تموت » قوله « لكان الموت من الإمارة نجاة ».

[٣]أي : وجد رائحة الصياد ، أو : وجد رائحة الإِنسي كما في اللسان ( روح ) ـ وستأتي موضَّحة بعد قليل.

[٤]أخرجه البخاري في الجزية والموادعة ، باب : من قتل معاهداً بغير جرم ، رقم (٢٩٩٥).

[٥]سورة الكهف : ١٨ / ٧٧ ( ... فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ ... ). وانظر في تفسيرها ( فتح القدير : ٣ / ٣٠٣ ) قال : « وإسناد الإرادة إلى الجدار مجاز ... ومنه قول الراعي :

في مهمه قلقت به هاماتها

قلق الفؤوس اذا اردن نصرلا

[٦]لم نجده.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 705
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست