وقيل : الرَّوَحُ انبساط صدور القدمين ، وفي الحديث [١] : كان عمر أروحَ كأنه راكبٌ والناس يمشون ، كأنه من رجال سدوس.
بنو سدوس : من شيبان ، وهم أولو طُول.
[ الأَرْوَعُ ] : الذي يروعك حسنُه : أي يعجبك ، والأنثى رَوْعاء.
والأَرْوَع : الحديدُ الفؤادِ. رَوِع روعاً.
والروعاء : الناقة الحديدة الفؤاد ، وكذلك الفرس ، ولا يقال : فرس أَرْوَعُ. عن أبي عبيدة.
[ الأَرْوَق ] : طويل الأسنان ، وطولها : رَوَق.
[ رَوِيتُ ] من الماء رِيّاً.
[ الإِرْوَاح ] : أراحه اللهُ تعالى فاستراح.
وأراح الفرسُ : أي تنفس ، قال امرؤ القيس [٢] :
لها منخرٌ كوجارِ الضباعِ
فمنه تُريحُ إِذا تنبهرْ
وأراح الرجل إِبله : إِذا ردها إِلى المراح ، قال الله تعالى : ( حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ )[٣].
[١]انظر النهاية في غريب الأثر ( ٢ / ٢٧١ ).
[٢]ديوانه : (١٦٥) ، واللسان ( روح ). والوجار : بيت الضبع ونحوه من المغاور في الأرض. وتنبهر : من البُهر ، وهو : انقطاع النفس من التعب.
[٣]سورة النحل : ١٦ / ٦ ( وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ).