[
رَكَنَ ] يَرْكَنُ : لغة في ركِن
يركَنُ ، وهي شاذة ،
لأن مفتوح العين من الماضي والمستقبل لا بد فيه من أحد حروف الحلق في موضع عينه أو
لامه.
فَعِل
بالكسر ، يَفْعَل ، بالفتح
ب
[
رَكِبَ ] رُكوباً ، فهو راكب. وكل شيء علا شيئاً فقد
رَكِبَهُ يقال : رَكِبَهُ الدين ونحوه ، قال الله تعالى : ( لَتَرْكَبُنَ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ )[٥] قرأ الأعمش وابن كثير وحمزة والكسائي بفتح الباء ، وهي
قراءة ابن عباس
[٢]ينسب البيت إلى
بشر بن أبي خازم ، وهو البيت الأول من الموسوعة رقم (٢) من ملحق ديوانه بتحقيق د.
عزة حسن ، وروايته :
وافلت حاجت فوت العوالي
على شقاء تلمع في السراب
وهو أيضاً في الديوان ضمن
قصيدة طويلة أضافها المحقق من مخطوطة مكتبة آل باش أعيان في البصرة ، وفي روايته
حلت كلمة « تحت » محل « فوت ». والبيت في اللسان والتاج ( ركع ) دون عزو. وفي
اللسان ( شوه ) نَسَبَهُ إلى بشر بن أبي خازم ، وجاء في ( شوه ) لأن من رواياته
على الشوهاء او على شوهاء بدل على شقاء.
[٣]في ( م ) : « شفاء
» وفي ( ل ٢ ) : « سفاء » والصواب كما في الأصل ( س ) وبقية النسخ : « شَقَّاء »
والشَّقَّاء من الخيل هي : الطويلة المتباعدة ما بين القوائم.
[٤]في ( م ) : «
بالعوادي » وفي الأصل وبقية النسخ : « الطرادِ » وفي ديوان ابن أبي خازم : «
السراب ». وروي في حاشية الديوان « اللجام ».
[٥]سورة الانشقاق :
٨٤ / ١٩. وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٥ / ٣٩٦ ـ ٣٩٧ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 636