ويقال : ركع الرجل : أي خضع ، قال الأصمعي : ومنه الركوع في الصلاة ، قال الأضبط [٤] :
لا تُهِينَنْ
ذا الفقرِ علّك أَنْ
تركعَ يوماً
والدهرُ قد رفعه
[١]البيت دون عزو
في اللسان ( ركح ) وفي روايته اضطراب :
ركحت اليها بعد ما كنت مجمعاً
على وا ها وانسب بالليل فائزا
وعلق المحقق في الهامش على
النقص في الشطر الثاني بقوله : « كذا بياض بالأصل » ، وعجز البيت في المحكم
والمحيط الأعظم : والصحيح : والقافية راء لا زاي.
[٢]ديوانه : (١٧١)
، والبيت في التاج ( ركع ) وفي اللسان ( ركع ) عجزه.
[٣]لم نجد البيت ،
وأظَلَّاها : تثنية أَظَلٍّ ، وهو من الإبل : باطن المنسم ، ومن الإنسان : بطون
الأصابع.
[٤]هو : الأضبط بن
قريع السعدي ، والبيت له في ترجمته في الشعر والشعراء : (٢٢٦) ، وروايته : لا تهين
الفقير و « تخشع » ، وهو في ترجمته في الأغاني : ( ١٨ /
١٢٩ ) ، وروايته : ولا تحقرن الفقيرو تركع. وروايته في اللسان والتاج والتكملة (
ركع ) : لاتهين وتركع ووفي اللسان زيادة واو : ولا تهين ولم نجد لا تهينن ذا إلا
في رواية المؤلف وبها يستقيم المعنى كغيرها ، ويستقيم الوزن أحسن من بعض الروايات
مثل لا تحقرن الفقير ولهذا زاد فيها واواً صاحب اللسان ليقوم الوزن.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 635