responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 635

وحكى بعضهم : يقال : ركوت بقية يومي : أقمت.

فَعَل يَفْعَل ، بالفتح

ح

[ رَكَحَ ] : قال الخليل : الرُّكوح : الإِنابة إِلى الآمرِ ، وأنشد [١] :

ركحْتُ إِليها بعد ما كنت مجمعاً

على هجرها وأنسبْتُ بالليل ثائرا

ع

[ رَكَعَ ] : الرُّكوع : الانحناء. وكل منحنٍ راكع ، ومنه الركوع في الصلاة. هذا قول الخليل وابن دريد. قال لبيد [٢] :

أخبِّرُ أخبارَ القرون التي مضَتْ

أدِبُّ كأني كلما قمتُ راكعُ

وقال [٣] :

ولكني أنصُّ العنسَ يَدْمى

أظلّاها وتركعُ بالحُزونِ

أي : تنكبُّ وتطأطئ رأسها.

ويقال : ركع الرجل : أي خضع ، قال الأصمعي : ومنه الركوع في الصلاة ، قال الأضبط [٤] :

لا تُهِينَنْ ذا الفقرِ علّك أَنْ

تركعَ يوماً والدهرُ قد رفعه


[١]البيت دون عزو في اللسان ( ركح ) وفي روايته اضطراب :

ركحت اليها بعد ما كنت مجمعاً

على وا ها وانسب بالليل فائزا

وعلق المحقق في الهامش على النقص في الشطر الثاني بقوله : « كذا بياض بالأصل » ، وعجز البيت في المحكم والمحيط الأعظم : والصحيح : والقافية راء لا زاي.

[٢]ديوانه : (١٧١) ، والبيت في التاج ( ركع ) وفي اللسان ( ركع ) عجزه.

[٣]لم نجد البيت ، وأظَلَّاها : تثنية أَظَلٍّ ، وهو من الإبل : باطن المنسم ، ومن الإنسان : بطون الأصابع.

[٤]هو : الأضبط بن قريع السعدي ، والبيت له في ترجمته في الشعر والشعراء : (٢٢٦) ، وروايته : لا تهين الفقير و « تخشع » ، وهو في ترجمته في الأغاني : ( ١٨ / ١٢٩ ) ، وروايته : ولا تحقرن الفقيرو تركع. وروايته في اللسان والتاج والتكملة ( ركع ) : لاتهين وتركع ووفي اللسان زيادة واو : ولا تهين ولم نجد لا تهينن ذا إلا في رواية المؤلف وبها يستقيم المعنى كغيرها ، ويستقيم الوزن أحسن من بعض الروايات مثل لا تحقرن الفقير ولهذا زاد فيها واواً صاحب اللسان ليقوم الوزن.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست