نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 637
وابن مسعود والشعبي ومجاهد. قال ابن عباس : أي لتركبَنَ يا محمد حالاً بعد حال. وقال ابن مسعود : لتركبَنَ السماء حالاً بعد حال ، تكون ( كَالْمُهْلِ ) ، ومرة ( كَالدِّهانِ ) وتتفطر وتنشق.
وقيل : هو خطاب
للإِنسان : أي لتركبن حالاً بعد حال من صحة وسُقم ، وشباب وهرم. وقرأ الباقون
بضم الباء ، وهي قراءةُ الحسن قال : يعني الناس : أي تركبون حالاً بعد حال ، وهي اختيار أبي عبيد : قال : لأن المعنى
بالناس أشبهُ منه بالنبي ، لأنه تقدم ذكرهم ثم خاطبهم.
ورَكِبَ البعيرُ
ركباً : إِذا كانت
إِحدى ركبتيه أعظم من الأخرى ، والنعت منه أركب.
ن
[
رَكِنَ ] : الرُّكون : السكون ، يقال : رَكِنَ
إِليه ركوناً ، قال الله تعالى : ( وَلا تَرْكَنُوا
إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا )[١].