responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 634

قال الخليل : وجُعل الركض للطير أيضاً : إِذا حركت أجنحتها في طيرانها ، قال سلامة بن جندل [١] :

ولَّى حثيثاً وهذا الشيبُ يطلُبه

لو كان يدركُه ركضَ اليعاقيبِ

وقوله تعالى : ( إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ )[٢] أي : يفرّون.

ل

[ رَكَلَ ] : الرَّكْلُ : الضرب برجلٍ واحدة.

م

[ رَكَمَ ] : ركمت الشيء ركماً : ألقيت بعضه فوق بعض ، وجمعته ، قال الله تعالى : فَيَرْكُمَهُ [٣].

ن

[ رَكَنَ ] إِليه : أي سكن ، لغةٌ في رَكِنَ. وروي أن قتادة قرأ وَلَا تَرْكُنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا [٤] بضم الكاف.

و

[ رَكَوَ ] الرَّكْو : أن تحفر حوضاً مستطيلاً ، يقال : حوض مَرْكُوّ.

وركوْتُ عليه الذنبَ والأمرَ : حملته.

ورَكَوْتُ الشيءَ : إِذا شددته وأصلحته.

عن ابن الأعرابي قال سويد [٥] :

فدعْ عنك قوماً قد كَفَوْكَ شؤونهم

وشأنُكَ إِلَّا تَرْكُهُ متفاقمُ


[١]البيت له في اللسان والتاج ( ركض ). والرواية فيهما : « يتبعه » بدل « يطلبه » ، وفي التكملة ( عقب ) ، والرواية « يطلبه. وانظر المفضلية : (٢٢). والبيت ثالث ثلاثة أبيات من قصيدته أوردها ابن قتيبة في الشعر والشعراء برواية يتبعه ، انظر : ( ص ١٤٧ ) وفيها ترجمة له ، وهو شاعر جاهلي توفي نحو سنة : ( ٢٣ ق. ه ).

[٢]سورة الأنبياء : ٢١ / ١٢.

[٣]سورة الأنفال : ٨ / ٣٧ ( لِيَمِيزَ اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ... ).

[٤]سورة هود : ١١ / ١١٣ ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ... ) وقرأ الجمهور بفتح الكاف. انظر فتح القدير : ( ٢ / ٥٣٢ ).

[٥]البيت بهذه النسبة وهذه الرواية في اللسان ( ركا ) ولسويد بن كراع العكلي بيت من قصيدة في الأغاني : ( ١٢ / ٣٤٢ ) ضمن ترجمته من ( ص ٣٤٠ ـ ٣٤٧ ) وروايته :

اتذكر اقواما كفوك شؤونهم

وشانك الا تركه متفاقم

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست