responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 45

ودَبَر : أي جاء خَلْفَ النهار.

وأَدْبَرَ البعيرَ : إِذا جرَّحه لكثرة الرَّحل فدَبِر.

س

[ أَدْبَسَ ] : يقال : أَدَبستِ الأرضُ فهي مُدْبِسَةٌ : إِذا اسودَّ نباتها.

و

[ أدْبَتِ ] : الأرضُ فهي مُدْبِيَة : إِذا أنبتت الدُّبَّاء.

وأدْبَتْ أيضاً : من الدَّبا.

ويقالُ للرّمَث أول ما يتفطَّر : قد أَدْبَى.

التَّفْعِيل

ح

[ التَّدْبِيحُ ] ، بالحاء : خَفْضُ الرّأس في الرّكوع حتى يكون أشد انخفاضاً من الأليتين ، وفي الحديث [١] : « لا تُدَبِّحوا في الصَّلاةِ كما يُدَبّح الحمار » قال [٢] :

كمثل ظباء دَبَّحت في مغارة

وألْجَأها فيها قِطَارٌ ورَاضِبُ

قطار : جمع قطرة ، وراضب : سَحٌّ من المطر.

ر

[ التَّدْبِيرُ ] : عِتْق العَبْدِ والأَمَة بعد الموت ، سمي تدبيراً لوقوعه دَبْرَ الحياة. وفي الحديث عن النبي عليه‌السلام : « المدَبَّرُ حُرٌّ من الثُّلث » [٣]قال أبو حنيفة وأصحابه ،


[١]أخرجه الدارقطني في سننه ( ١ / ١١٩ ) بلفظ : « لا تدبح تدبيح الحمار » وجاء الحديث بصيغة أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم « نهى أن يُدَبح ... » في غريب الحديث : ( ١ / ٣٥٨ ) ؛ النهاية : ( ٢ / ٩٧ ) وذكر الأزهري قوله : رواه الليث بالذال المعجمة ، وهو تصحيف والصحيح بالمهملة.

[٢]البيت لحذيفة بن أَنَس يصف ضبعاً في مغارة ، وذلك كما في اللسان ( رضب ). وروايته فيه : . إِلخ.

[٣]هو من حديث ابن عمر أخرجه ابن ماجه في العتق ، باب : المدبر ، رقم (٢٥١٤) والأصح أنه حديث موقوف على ابن عمر ولا أصل لرفعه ، انظره وفي المسألة : البحر الزخار : ( ٤ / ٢٠٨ ) ومسند الإِمام زيد : ( ٣٣٤ ـ ٣٣٦ ) والأم للإِمام الشافعي : ( ٧ / ٢٠٨ ) وراجع فتح الباري : ( ٥ / ١٤٦ ـ ١٨٢ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست