[
التَّدْبِيحُ ] ، بالحاء : خَفْضُ الرّأس في الرّكوع حتى يكون أشد انخفاضاً من الأليتين ،
وفي الحديث [١] : « لا تُدَبِّحوا في الصَّلاةِ كما يُدَبّح الحمار » قال [٢] :
كمثل ظباء
دَبَّحت في مغارة
وألْجَأها
فيها قِطَارٌ ورَاضِبُ
قطار : جمع
قطرة ، وراضب : سَحٌّ من المطر.
ر
[
التَّدْبِيرُ ] : عِتْق العَبْدِ والأَمَة بعد الموت ، سمي تدبيراً لوقوعه دَبْرَ الحياة. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « المدَبَّرُ حُرٌّ من الثُّلث » [٣]قال أبو حنيفة وأصحابه ،
[١]أخرجه الدارقطني
في سننه ( ١ / ١١٩ ) بلفظ : « لا تدبح تدبيح الحمار » وجاء الحديث بصيغة أنه صلىاللهعليهوسلم
« نهى أن يُدَبح ... » في غريب الحديث : ( ١ / ٣٥٨ ) ؛ النهاية : ( ٢ / ٩٧ ) وذكر
الأزهري قوله : رواه الليث بالذال المعجمة ، وهو تصحيف والصحيح بالمهملة.
[٢]البيت لحذيفة بن
أَنَس يصف ضبعاً في مغارة ، وذلك كما في اللسان ( رضب ). وروايته فيه : . إِلخ.
[٣]هو من حديث ابن
عمر أخرجه ابن ماجه في العتق ، باب : المدبر ، رقم (٢٥١٤) والأصح أنه حديث موقوف
على ابن عمر ولا أصل لرفعه ، انظره وفي المسألة : البحر الزخار : ( ٤ / ٢٠٨ )
ومسند الإِمام زيد : ( ٣٣٤ ـ ٣٣٦ ) والأم للإِمام الشافعي : ( ٧ / ٢٠٨ ) وراجع فتح
الباري : ( ٥ / ١٤٦ ـ ١٨٢ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 45