responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 44

الزيادة

الإِفعال

ر

[ أَدْبَرَ ] القوم : أي دَخَلُوا في الدّبُور[١].

وأدْبَرَ أمرُهم : أي تولى إِلى الفَساد.

وأَدْبَرَ الشيخ : إِذا ولى وفني.

والإِدبار : نقيض الإِقبال ، قال الله تعالى : ( وَإِدْبارَ النُّجُومِ )[٢] يعْني إِدْبارها عند الغرُوب. وعن علي رضي‌الله‌عنه قال : « يعني ركعتين قبل الفجر ».

وقرأ ابن كثير ونافع وحمزة : وَإِدْبَارِ السُّجُودِ [٣] بكسر الهمزة. ويروى أنها قراءةُ علي وابن عباس. والباقون بفتح الهمزة ، وهو رأيَ أبي عبيد وأبي حاتم. قال أبو عبيد : لأن السجود لا إِدبار له. وقرأ نافع وحمزة ويعقوب وحفص عن عاصم ( وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ) بسكون الذال والدال وقطع الألف ، وهي قراءة الحسن. والباقون بفتحهما وبسكون الألف بينهما ، وهي قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير وعمر ابن عبد العزيز ، واختارها أبو عبيد وأبو حاتم قال أبو عُبَيد : لأن بعده ( وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ )[٤] فيكونان جميعاً للمستقبل.

وقال أبو حاتم : ليس في القرآن قسم عقيبُه إِذ ؛ ولكن الأقسام عقيبها إِذا. وقال غيره : هُما قراءَتان صحيحتان ليست إِحداهما بأَوْلى من الأخرى. قال الكسائي والفراء : هما لغتان بمعنى.

وقيل : أَدْبَرَ : أي ولّى.


[١]الدبور : ريح تهب من نحو المغرب ، وسميت دبوراً لأنها تهب من خلف الإِنسان الواقف إِزاء الكعبة متوجهاً إِليها ، وعكسها الصَّبا التي تسمى أيضاً القَبُول.

[٢]سورة الطور : ٥٢ / ٤٩ ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ )

[٣]سورة ق : ٥٠ / ٤٠ ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ ) قال في فتح القدير : ( ٥ / ٨٠ ـ ٨١ ) : « قرأ الجمهور ( أَدْبارَ ) » أي بالفتح ، وذكر من قرأ بالكسر.

[٤]سورة المدثر : ٧٤ / ٣٤.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست