نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 46
وابن أبي ليلى : « لا يجوز بيع المُدَبَّر » ، وكذلك عن الثوري وابن حيّ. وعن مجاهد : « يجوز
الرجوع في المُدَبّر كالوَصِيّة ». وعن مالك : « لا يجوز بيعه لضرورة إِلا
إِذا كان على مولاه دين ». وعنه : « أنه لا يجوز بيعه ». وعن عطاء : « لا يجوز
إِلا لحاجة إِلى ثمنه ». وعند الشافعي : « بيعه جائز ، والرجوع عن تدبيره ».
وتدبير الأمر : النظر فيه إِلى ما تصير [ إِليه ][١] عاقبة عاقبته قال
أكثم بن صيفي : « يا بني لا
تدبروا أعجاز الأمور
وقد ولت صدورها »
ق
[
دَبَّقَ ] الشيءَ : أي
ألصقه بالدَّبْق.
ل
[
دَبَّلَ ] الطّعامَ : جعله
دُبَلاً : أي لُقَماً. قال مزرّدُ بنُ ضِرار أخُو الشّماخ [٢].
ودَبَّلْتُ
أمثالَ الأَثَافي كأَنَّها
رؤوسُ نقاد
قُطّعَت ثُمّ تجمع
ويقال : دبَّله بالعصا والسّوط : إِذا تابع عليه الضَّرب.
المُفَاعَلَة
ر
[
المُدابِر ] : يقالُ : رجل مقابل مدابر : أي كريمٌ من قبل أبويه. والمدابر من المنازل : نقيض المقابل. قال الشاعر [٣] :
فدتْك نفسي
ومعي جاراتي
مقابلاتي ومدابراتي
وشاة مُدَابَرة : شُقَّت أذُنُها من قِبَلِ قفاها. نقيض قَولِكَ
مقابَلة. وفي
[١]ما بين
المعقوفتين ليس في ( س ) وهو في ( بر ١ ) وفي حاشية ( ت ).
[٢]البيت له في
أمالي القالي وفي اللسان ( دبل ) ، والرواية فيه « ... يوم تجمع » والنقاد : جمع
نَقَدَة : الصغيرة من الغنم.