وغيث مُرْبعٌ : كذلك. وفي استقاء [٢] النبي عليهالسلام : « هنيئاً مَرياً مَرِيْعاً مُرْبِعاً[٣]»
وقيل : معنى قوله : مُرْبِعاً : أي مغنياً عن الارتياد ، يقيمون عليه.
يقال : أَرْبَعَهُ بالمكان : أي حبسه.
وأربعَ الرجلُ : إِذا وُلِد له في الشباب وولده رِبْعِيون.
وأَرْبعتِ الدابةُ : إِذا سقطت رباعيتها.
وأربعَ القومُ : أي صاروا
أربعة.
وأربعَ القومُ : إِذا دخلوا في الربيع.
وأربعَ إِبلَه بموضع كذا : أي رعاها في الربيع.
وقال بعضهم : يقال
: أربعت الناقةُ : إِذا انفلق رحمها فلم تقبل الماء [٤].
[١]هو : العباس بن
الفرج بن علي بن عبد الله الرياشي ، أبو الفضل ، لغوي رواية عالم بأيام العرب ، له
كتاب ( الخيل ) وكتاب ( الإبل ) وكتاب ( ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب ) ـ ( ١٧٧
ـ ٢٥٧ ه ٧٩٣ ـ ٨٧١ م ).
[٢]كذا في ( س ) و
( ت ) ، وفي بقية النسخ : « استسقاء ».
[٣]أخرجه أبو داود
من حديث جابر في الصلاة ، باب : رفع اليدين في الاستسقاء ، رقم (١١٦٩) وابن ماجه
في الصلاة ، باب : ما جاء في الدعاء في الاستقساء (١٢٦٩ و ١٢٧٠).