نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 304
ذكرها ، فإِن الله تعالى يقول : ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ
لِذِكْرِي ) ».
ويقال : ذَكَرَهُ : إِذا أصاب ذَكَرَهُ.
و
[
ذَكَت ] النَّارُ : إِذا
اشتعلت ، قال :
فَلَا
تَذْكُو لَها نارٌ نهاراً
ولا تَخْبُو
لَها باللَّيْلِ نَارُ
يقول : إِذا
طلعت الشمس لم توقد ناراً لأنها تكتفي بدفء الشمس. وإِذا أصابها البرد بالليل
أوقدت النار.
وحكى بعضهم : ذكا : أي صار
ذكيّاً.
فعِل
، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
و
[
ذَكِيَ ] : أي صار ذكياً.
الزيادة
الإِفعال
ر
[
الإِذْكَار ] : المُذْكِرُ : التي ولدت ذكراً.
ويقال في
الدعاء للحبلى : أيسرت وأذكرت.
وأذكره ما نسيه : أي ذَكَّرَهُ.
وقرأ الحسن
وأبو عمرو ويعقوب ( فَتُذَكِّرَ
إِحْداهُمَا الْأُخْرى )[١] وقيل : معنى تذكر إِحداهما الأخرى : أي تجعل شهادتهما كشهادة رجل ذكر.
و
[
الإِذْكَاءُ ] : أذكيت النار : أي أوقدتها.
وأذكى السراج : أي نَوَّرَهُ.
[١]سورة البقرة : ٢
/ ٢٨٢ (
... فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ
مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى )
وقراءة (
فَتُذَكِّرَ )
بالتضعيف ، هي قراءة ابن كثير وأبي عمرو ( انظر في كل هذا : فتح القدير : ١ / ٣٠٢
).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 304