نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 303
الأفعال
فعَلَ
، بالفتح ، يفعُل ، بالضم
ر
[
ذَكَرَ ] : الذِّكْرُ : نقيض النسيان. ذكرت
الشيء بلساني وقلبي ذكراً. قال الله تعالى : وما
تذكرون إلا أن يشاء
الله [١] قرأ نافع بالتاء على الخطاب لحاضر ، والباقون بالياء. وقرأ حمزة والكسائي ( وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذْكُرُوا
)[٢] وكذلك قوله : لِيَذْكُرُوا[٣]) في بني إِسرائيل. والباقون بتشديد الذال والكاف. وقرأ حمزة وحده لِمَنْ
أَرَادَ أَنْ يَذْكُرَ[٤]) وقرأ نافع وعاصم وابن عامر ( أَوَلا يَذْكُرُ
الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ )[٥] والباقون
بالتشديد ، وهو رأي أبي عبيد. فأما قوله تعالى : ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ
لِذِكْرِي )[٦] فقيل : معناه
لأن تذكرني فيها. وقيل : معناه. أقم الصلاة متى ذكرتها في وقت صلاة أو غير وقت. ومنه الحديث عن النبي عليهالسلام [٧] : « من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إِذا
[١]سورة المدّثر : ٧٤
/ ٥٦ (
... هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ )
والقراءة بالياء هي قراءة الجمهور وعليها التلاوة ورسم المصحف.
[٣]سورة الإسراء ـ وهي
سورة بني إسرائيل ـ : ١٧ / ٤١ (
وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا
نُفُوراً )
و (
لِيَذَّكَّرُوا )
هي قراءة الجمهور وعليها التلاوة ورسم المصحف.
[٧]الحديث بهذا
اللفظ ، وبلفظ فيه زيادة ( لا كفارة لها إلّا ذلك ) من حديث أنس وغيره في الصحيحين
وغيرهما : البخاري في مواقيت الصلاة ، باب : من نسي صلاة ... ، رقم (٥٧٢) ومسلم في
المساجد ... ، باب : قضاء الصلاة الفائتة ... ، رقم (٦٨٤).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 303