responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 235

قال الأموي : دنته : إِذا مللته. قال الأعشى [١] :

هو دانَ الرِّبابَ إِذ كرهوا الدَّي

ن دراكاً بغزوة وارتحال

وقول الله تعالى : ( إِنَّا لَمَدِينُونَ )[٢] قيل : أي مملوكون بعد الممات. وقيل : مجازون. وقيل : محاسبون.

وقوله تعالى : ( غَيْرَ مَدِينِينَ )[٣] : أي غير محاسبين.

والدِّين : العادة ، قال عمر بن أبي ربيعة [٤] :

دِينُ هذا القلبِ من نُعْمِ

سقاماً ليس كالسُّقْمِ

 الزيادة

الإِفعال

ن

[ أَدَنْتُ ] الرجلَ : أقرضته ، فهو مدان.

قال أبو ذؤيب الهذلي [٥] :

أدان وأنبأه الأوَّلون

بأن المُدَان وفيٌّ مَلِيُ

 التفعيل

ث

دَيَّثَهُ ، بالثاء معجمة بثلاث : إِذا ذلله.


[١]ديوانه : (٣٠٣) ط. دار الكتاب العربي ، وفيه وفي اللسان ( د ي ن ) : ( وصِيال ) بدل ( وارتحال ).

[٢]سورة الصافات : ٣٧ / ٥٣ ( أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ).

[٣]سورة الواقعة : ٥٦ / ٨٦ ( فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ).

[٤]هكذا جاء في النسخ ، وروايته في اللسان ( د ي ن ) :

دين هذا القلب من نعم

بسقام ليس كالسقم

وبهذا اسقتام الوزن ، أما روايته في ديوانه : (٣٨٦) ط. دار صادر فهي :

قد اصحاب القلب من نعم

سقم داء ليس كالسقم

فليس فيه شاهد.

[٥]روايته في اللسان ( دين ) : مليٌّ وفي.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست