قال الأموي : دنته : إِذا مللته. قال الأعشى [١] :
هو دانَ الرِّبابَ إِذ كرهوا الدَّي
ن دراكاً بغزوة وارتحال
وقول الله تعالى : ( إِنَّا لَمَدِينُونَ )[٢] قيل : أي مملوكون بعد الممات. وقيل : مجازون. وقيل : محاسبون.
وقوله تعالى : ( غَيْرَ مَدِينِينَ )[٣] : أي غير محاسبين.
والدِّين : العادة ، قال عمر بن أبي ربيعة [٤] :
دِينُ هذا القلبِ من نُعْمِ
سقاماً ليس كالسُّقْمِ
[ أَدَنْتُ ] الرجلَ : أقرضته ، فهو مدان.
قال أبو ذؤيب الهذلي [٥] :
أدان وأنبأه الأوَّلون
بأن المُدَان وفيٌّ مَلِيُ
دَيَّثَهُ ، بالثاء معجمة بثلاث : إِذا ذلله.
[١]ديوانه : (٣٠٣) ط. دار الكتاب العربي ، وفيه وفي اللسان ( د ي ن ) : ( وصِيال ) بدل ( وارتحال ).
[٢]سورة الصافات : ٣٧ / ٥٣ ( أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ).
[٣]سورة الواقعة : ٥٦ / ٨٦ ( فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ).
[٤]هكذا جاء في النسخ ، وروايته في اللسان ( د ي ن ) :
دين هذا القلب من نعم
بسقام ليس كالسقم
وبهذا اسقتام الوزن ، أما روايته في ديوانه : (٣٨٦) ط. دار صادر فهي :
قد اصحاب القلب من نعم
سقم داء ليس كالسقم
فليس فيه شاهد.
[٥]روايته في اللسان ( دين ) : مليٌّ وفي.