responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 236

وطريق مديَّث : مذلل قال الفرزدق :

سموْنا لنجرانَ اليمانيْ وأهلِهِ

ونجرانُ وادٍ لم تديَّثْ مَقَاولُهْ

خ

[ دَيَّخْتُ ] الرجلَ ، بالخاء معجمة : مثل دوَّخته.

م

[ دَيَّمَ ] الرجل : إِذا جاد جوداً يشبه الدِّيْمَة من المطر ، قال [١] :

هو الجوادُ ابنُ الجوادِ ابن سبلْ

إِن ديموا جاد وإِن جادوا وبلْ

ن

[ دَيَّنْتُه ] : أي ملكته ، قال [٢] :


[١]لهذا البيت عدد من الروايات. أولاها هذه ، وهي توحي أنها في مدح رجل لقوله : دَيَّم الرجل ، إذا جاد جودا .. الخ. وثانيتهما في اللسان ( ديم ) ونصها : « قال جَهمُ بن سَبَلٍ يمدح رجلاً بالسخاء :

انا الجواد ابن الجواد ابن سبل

ان ديموا جاد وان جادوا وبل

وفي هذه الرواية إشكالات فالمادح هو جهم بن سبل والممدوح هو ابن سبل أيضاً ، ثم إن البيت بصيغة الفخر لا المدح وأوله بصيغة المتكلم ولكن الضمير في جَادَ ووَبَلَ يعود على غائب. وثالثتهما في اللسان ( س ب ل ) حيث يروي عن الجوهري قوله : « سَبَلٌ اسم فرس نجيب في العرب ، قال الأصمعي : هي أم أعوج » ثم يورد صاحب اللسان الشطر الأول وكأنّه في مدح أعوج أو ابن ثان لهذه الفرس :

هو الجواد ابن الجواد ابن سبل

ويورد بعد ذلك مباشرة قوله : « قال ابن بري : الشعر لجهم بن شِبْل ، قال أبو زياد الكلابي : أدركته يُرْعَد رأسه وهو يقول :

انا الجواد ابن الجواد ابن سبل

ولكن الإشكال هو أن اسم الشاعر ( ابن شِبْل ) ـ وقد صبطت بالشين المعجمة المكسورة والباء الساكنة ـ بينما المذكور في بيت الفخر هو ( ابن سَبَل ـ بسين مهملة مفتوحة وباء مفتوحة أيضاً ـ. ورابعتها في اللسان ( دوم ) وجاءت في سياق لغوي حول رواية البيت بعبارتي ( دوم ) أو دوم ) ، واستشهد بالبيت :

هوالجواد ... الخ

إلخ وأورده بصيغة ( دَيَّمُوا ) ثم قال : « ويُرْوى دَوَّموا » ولم يبين إن كان في مدح رجل أم جواد من الخيل.

ولم يأت في التاج زيادة على هذا إلا قوله أما الصغاني في التكملة فلم يتعرض للبيت لا في ( دوم ) ولا ( ديم ) ولا في ( سبل ).

[٢]اللسان ( دين ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست