ثم الثبوتية من صفاته
إما شؤون فعله او ذاته
فما يكون من شؤون الذات
كالعلم والقدرة والحياة
هي الحقيقية عند الحكما
وتلك عين الذات ايضا فاعلما
وما يكون من شؤون فعله
فانه كخلقه وجعله
هي الاضافية وهي واحده
وهي على الذات لديهم زائده
لا توجب السلوب كثرة ولا
حدّا لها وإن تكن بشرط لا
بل هي سلب مطلق النقصان
كسلب الافتقار والإمكان
كلّ كمال كان للموجود
فثابت لواجب الوجود
وما يسمّى صفة الجمال
لا شكّ أنّه من الكمال
وما مثله فيه تعالى شأنه
يكفيه فى وجوبه إمكانه
كيف ولا كمال للذوات
بلا وجود كامل بالذات
شؤون عين الذات من صفاته
تجليّات ذاته لذاته