لا أنه تشأن الذات بما
يقابل الوجود عند الحكما
وهذه حقيقة التوحيد
قرة عين العارف الوحيد
بساطة الوجود فيما قد سبق
ثابتة فصرفه بها أحق
وليس للواجب من ماهيّه
فيستحيل مطلق الجزئيّه
إذ لازم الكل افتقار الذات
وهو مناف للوجوب الذاتي
فجلّ شأنا وبه العقل قضى
من أن يكون جوهرا او عرضا
وجوده ووصفه الكمالي
كلاهما صرف بلا إشكال
ليس له مشارك في الذات
كلاّ ولا في مطلق الصفات
فمقتضى وجوبه لذاته
وجوبه في الكلّ من جهاته
صفاته الكاملة العليّه
إما ثبوتية او سلبيّه
بها تجلت لأولى الكمال
مراتب الجلال والجمال
والحقّ ذو الجلال والاكرام
بالاعتبارين بلا كلام