مصدر كلّ شيء او مقوّمه
علّته والافتقار يلزمه
كذا انعدام الشيء بانعدامه
لا أنّه الداخل فى قوامه
وما به الصدور فاعل وما
لأجله الصدور غاية سما
وما به الفعل بنحو القوّه
فهو هيولاه فخذ بقوه
وما به بالفعل فهي الصوره
والحصر فيها صحّ بالضروره
والشرط من مصححات الفاعل
او هو من متممات القابل
ما كان فعله بميل طبعي
بلا شعور فاعل بالطبع
وفاعل بالقسر إن كان بلا
ميل طبيعي وعلم فعلا
وفاعل بالجبر والتسخير
فاقد الاختيار لا الشعور
وليس شأنية الاختيار في
غير الأخير وهو فارق وفيّ
وفاعل بالقصد والاراده
عن غرض يوصف بالزياده