وليس صدقه على الكثير
صدقا حقيقيا لدى البصير
بل الحقيقي على الآحاد
وغيره بفرض الاتحاد
وهي من الكثرة فى التعقل
أعرف كالكثرة فى التخيل
إذ كثرة المحسوس فى الخيال
والعقل للوحدة والارسال
فصح ما فى كتب القوم رسم
إذ قيل : (الوحدة ما لا ينقسم)
الواحد الحق لدى التحقيق
أحقّ باسم الواحد الحقيقي
إذ جهة الوحدة عين ذاته
كما عدا الوحدة من صفاته
وكل وصف ناعتي ذاتي
مبدأه عين تمام الذات
ثم الحقيقي على الرسوم
يوصف بالخصوص والعموم
والواحد الشخصي أعني العددي
هو الخصوصي الذي به ابتدي
فمنه ما بذاته لا ينقسم
وضعي او مفارق كما رسم
وما هو الوضعي مثل النقطه
فانّها بذاتها منحطّه