والعقل والنفس مفارقان
فكيف بالقسمة في الأعيان
ومنه ما له قبول القسمة
كالجسم والمقدار فاحفظ رسمه
فالكمّ للقسمة ذاتا مقتض
والجسم قابل لها بالعرض
وما هو الواحد بالعموم
إن كان في مرتبة التقويم
فانّه ذو وحدة ذاتيه
جنسية فصلية نوعية
وفاقد التقويم يدعى العرضي
كضاحك وكاتب وأبيض
والواحد الغير الحقيقي عرف
بما له واسطة اذا وصف
وباعتبار الاشتراك في الجهة
له اسام عندهم متجهه
مجانس مماثل في الجنس
والنوع فاحفظه بغير لبس
ثم مشابه مساو رسما
للكيف والكمّ فخذ منظّما
في الوضع والمضاف ما يناسب
مواز أو مطابق مناسب
ثم الكثير في قبال الواحد
في كل ما مرّ بقول واحد
صيرورة الذاتين ذاتا واحده
خلف محال والعقول شاهده