[٣] من القصائد
المفضليّات للحصين بن همام المري ، كما في ديوان الحماسة ١ / ١٩٣.
[٤] حدّثني الصقعب
بن زهير ، عن القاسم بن عبد الرحمن مولى يزيد ٥ / ٤٦٠ ، والمفيد في الإرشاد / ٢٤٦
، ط النّجف ، والمسعودي ٣ / ٧٠ ، والخواص / ٢٦٢. وروى السّبط عن الزهري ، أنّه قال
: لمّا جاءت الرؤوس كان يزيد في منظره على جيرون ، فأنشد لنفسه :
لما بدت تلك الحمول
واشرّقت
تلك الشموس على
ربي جيرود
نعب الغراب فقتل
نح أولا تنح
فلقد قضيت من
الغريم ديوني!
وقال : والمشهور عن يزيد في
جميع الروايات : أنّه لما حضر الرأس بين يديه جمع أهل الشام ، وجعل يُنكت عليه
بالخيزران ، ويقول بأبيات ابن الزبعرى :
ليت أشياخى ببدر
شهدوا
جزع الخزرج من وقع
السّل
قد قتلنا القرن من
ساداتهم
وعدلناه ببدر
فاعتدلّ
قال ، وزاد الشعبي :
لعبت هاشم بالملك
فلا
خبر جاء ولا وحي
نزل
لست من خندف ان لم
انتقم
من بني أحمد ما
كان فعل
ثمّ حكى عن القاضى ابن يعلى ،
عن أحمد بن حنبل ، أنّه قال : إنْ صحّ ذلك عن يزيد ، فقد فسق. وقال مجاهد : قد
نافق / ٢٦١.
[٥] كان مع أخيه
مروان بن الحكم حاضراً في حرب الجمل بالبصرة ، وجُرح وفرّ منهزماً حتّى لحق
بمعاوية في الشام سنة (٣٧ هـ) ٤ / ٥٣٥. وتولّى المدينة / لابن أخيه عبدالملك بن
مروان سنة (٧٥ هـ) ٦ / ٢٠٢ ، فكان عليها حتّى سنة (٧٨ هـ) ، ثمّ بعثه عبدالملك في
غزاة ٦ / ٣٢١ ، وهذا آخر عهدنا به. وقد تزوّج هشام بن
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 268