responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 269

هام بجنب الطفّ أدنى قرابة

من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل

سميّة أمسى نسلها عدد الحصى

وبنت رسول الله ليس لها نسل

فضرب يزيد بن معاوية في صدر يحيى بن الحكم ، وقال : اسكت [١].

ثمّ أذن للنّاس فدخلوا والرأس بين يديه ، ومع يزيد قضيب فهو ينكت به في ثغره.

فقال أبو برزة السّلمي [٢] من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه [وآله]) :

أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين! (ع) أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً ، لربّما رأيت رسول الله (صلّى الله عليه [وآله]) يرشفه! أمَا إنّك يا يزيد تجيء يوم القيامة وشفيعك ابن زياد ، ويجيء هذا يوم القيامة وشفيعه محمّد (صلّى الله عليه [وآله]). ثمّ قام فولّى.

فسمعت دَور الحديث هند بنت عبد الله بن عامر بن كريز [٣] [، وهي]


عبد الملك ، ابنته : اُمّ حكم ٧ / ٦٧.

[١] حدّثني أبوجعفر العبسي ، عن أبي عمّارة العبسي ، قال ٥ / ٤٦٠. ورواها أبو الفرج في الأغاني ١٢ / ٧٤. والمفيد في الإرشاد / ٢٤٦ ، ط النّجف.

وروى السّبط / ٢٦٢ ، عن الحسن البصري ، أنّه قال : ضرب يزيد رأس الحسين (ع) ومكاناً كان يقبّله رسول الله (صلّى الله عليه وآله). ثمّ تمثّل الحسن البصري :

سميّة امسى نسلها عدد الحصى

وبنت رسول الله ليس لها نسل

[٢] كان مع رسول الله (ص) في فتح مكّة فشرك في قتل عبد الله بن خطل المرتد الذي كان ممّن أهدر دمه الرسول (ص) ٣ / ٦٠. وكان مع عمرو العاص في فتح مصر سنة (٢٠ هـ) ٤ / ١١. وقد روى الطبري خبر اعتراضه على يزيد أيضاً ، عن أبي جعفر الباقر (عليه السّلام) برواية عمّار الدهني ٥ / ٣٩٠. ورواه المسعودي ٣ / ٧١ ، أنّه قال : ارفع قضيبك ، فطال والله ، ما رأيت رسول الله (صلّى الله عليه [وآله]) يضع فمه على فمه يلثمه. ورواه سبط ابن الجوزي ، ثمّ ذكر عن البلاذري : أنّ الذي كان عند يزيد ، وقال هذه المقالة : أنس بن مالك. ثمّ قال : وهوغلط ؛ لأنّ أنساً كان بالكوفة عند ابن زياد ، كما ذكرناه / ٢٦٢ ، ط النّجف.

[٣] بعثه عثمان من سجستان إلى كابل ، ففتحها سنة (٢٤ هـ) ٤ / ٢٤٤ ، ثمّ عزله عنها وولاّه البصرة بعد

نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست