نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 267
[الرؤوس والسّبايا إلى الشام]
ثمّ دعا [ابن زياد : زحْر بن قيس [١] ، ومعه] أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق
بن ظبيان الأزدي ، فسرّح معه [ـهم] برأس الحسين (عليه السّلام) ورؤوس أصحابه إلى
يزيد بن معاوية [٢].
ثمّ أمر بنساء الحسين (ع) وصبيانه
فجُهّزن ، وأمر بعلي بن الحسين (عليه السّلام)
[١] الجُعفي الكندي
، هو ممّن شهد على حجر بن عدي الكندي ٥ / ٢٧٠. وكان مع ابن المطيع على المختار سنة
(٦٦ هـ) فبعثه إليه في خيل إلى جبّانة كندة ٦ / ١٨ ، فقاتل حتّى أرتث هو وابنه
الفرات ٦ / ٥١. وفي سنة (٦٧ هـ) كان مع المصعب بن الزبير في حرب المختار ، فبعثه
في خيل إلى جبّانة مراد ٦ / ١٠٥ ، فنزل عند الحدّادين حيث تكرى الدواب ٦ / ١٠٦. وكان
سنة (٧١ هـ) ممّن كتب إليهم عبدالملك من المروانيّة من أهل العراق فأجابوه ، وخذلوا
المصعب ٦ / ١٥٦. وفي سنة (٧٤ هـ). كان على ربع مذحج وأسد في حرب الخوارج ٦ / ١٩٧.
وفي سنة (٧٦ هـ) وجهّه الحجّاج في جريدة خيل نقاوة : ألف وثمانمئة فارس لقتال شبيب
الخارجي ، فالتقيا وقاتله شبيب فجرحه وصرعه ، ورجع إلى الحجّاج جريحاً ٦ / ٢٤٢ ، وهذا
آخر عهدنا به (لعنه الله!).
[٢] قال هشام : فحدّثني
عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباغ الجذامي عن أبيه ، عن الغاز بن ربيعة الجرشيّ من
حمير ، قال : والله ، أنا لعند بزيد بن معاوية بدمشق ، إذا قبل زجر بن قيس حتّى
دخل على يزيد بن معاوية ، فقاله له يزيد : ويلك ما وراءك؟! وما عندك؟
فقال : أبشر ـ يا أمير
المؤمنين ـ بفتح الله ونصره! ورد علينا الحسين بن علي (عليه السّلام) في ثمانية
عشر من أهل بيته وستّين من شيعته ، فسرنا إليهم فسألناهم أنْ يستسلموا وينزلوا على
حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو والقتال ، فاختاروا القتال على الاستسلام ، فعدونا
عليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كلّ ناحية ، حتّى إذا أخذت السّيوف مأخذها من
هام القوم حتّى أتينا على آخرهم ؛ فهاتيك أجسادهم مجردّة وثيابهم مرمّلة ، وخدودهم
معفّرة تصهرهم الشمس ، وتسفى عليهم الريح زوّارهم العقبان والرخم ، بِقيّ سَبْسَب
٥ / ٤٦٠. والمفيد في الإرشاد / ٢٥٤ ، والسّبط في التذكرة / ٢٦٠.
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 267