الإضمار ويظهر
الوجه في الجميع بملاحظة ما مرّ ، كما يظهر أمثلة هذه الصور بالتأمّل.
وقد يمثّل للتقييد
والإضمار بقوله عليهالسلام : « الصلاة خير موضوع من شاء استقلّ ومن شاء استكثر » [١] نظرا إلى عدم جواز التعدّي عن الموظّف من الفرض لا تقليلا ولا تكثيرا ، فإمّا
أن يقيّد الصلاة بالنفل أو يضمر النافلة عقيب قوله : « استقلّ ».
وللإضمار والنسخ
بقوله تعالى : ( فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ )[٢] مع ملاحظة وجوب تطهير ما باشره الكلب ، فعلى تقدير إطلاق
الآية بالقياس إلى موضع العزّ إمّا أن يضمر ما يفيد خروجه عن الإطلاق ، أو يلتزم
بنسخ مقتضى الإطلاق بالنسبة إلى هذا الموضع.