وصحيحة عبيد بن
زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الركعتين الاخيرتين من الظهر ، قال : تسبح وتحمد
وتستغفر لذنبك ، وان شئت فاتحة الكتاب فانها تحميد ودعاء [١].
فانها أيضاً
تدل على رجحان التسبيح ، وجواز الاكتفاء به وبالتحميد والاستغفار كما يدل عليه
وعلى جواز الاكتفاء بتسبيحة واحدة ما رواه العامة عن سيدنا أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : اقرأ في الاولتين وسبح في الاخيرتين [٢]. وهذه الاخبار
يعم الامام والمنفرد ، فلا تغفل.
فصل
[
ما يجزي من التسبيح فى الركعتين الاخيرتين ]
اتفقوا على أنه
يجزئ التسبيح بدل الحمد في ثالثة المغرب والاخيرتين من الظهرين والعشاء الآخرة ،
واختلفوا في قدره :
فالمفيد في
المقنعة [٣] أربع تسبيحات ، لصحيحة زرارة عن الباقر عليهالسلام يجزيء في الركعتين الاخيرتين أن تقول : سبحان الله
والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر وتكبر وتركع [٤].
والشيخ في
النهاية [٥] والاقتصاد [٦] يكرر ذلك ثلاثاً ، فيكون اثنتا عشرة