responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 72

إِمَامٍ، يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)مَنْ يَشَاءُ وَ يَضْرِبُ اللّٰهُ الْأَمْثٰالَ لِلنّٰاسِ وَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ».

99-/7640 _14- الْمُفِيدُ فِي(الْإِخْتِصَاصِ):عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ،عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ «فَهُوَ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فِيهٰا مِصْبٰاحٌ وَ هُوَ الْعِلْمُ اَلْمِصْبٰاحُ فِي زُجٰاجَةٍ الزُّجَاجَةُ:أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ عِلْمُ نَبِيِّ اللَّهِ عِنْدَهُ».

99-/7641 _15- الطَّبْرِسِيُّ،قَالَ:رُوِيَ عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ: «نَحْنُ الْمِشْكَاةُ فِيهَا،وَ الْمِصْبَاحُ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ يَهْدِي اللَّهُ لِوَلاَيَتِنَا مَنْ أَحَبَّ».

/7642 _16

مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ،مَا رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ الشَّافِعِيُّ فِي كِتَابِ(الْمَنَاقِبِ)يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: كَمِشْكٰاةٍ فِيهٰا مِصْبٰاحٌ ،قَالَ:«الْمِشْكَاةُ:

فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)،وَ الْمِصْبَاحُ:اَلْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)، اَلزُّجٰاجَةُ كَأَنَّهٰا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ،قَالَ:«كَانَتْ فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)كَوْكَباً دُرِّيّاً بَيْنَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ». يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ ،قَالَ:«الشَّجَرَةُ الْمُبَارَكَةُ إِبْرَاهِيمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)» لاٰ شَرْقِيَّةٍ وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ ،قَالَ:«لاَ يَهُودِيَّةٍ وَ لاَ نَصْرَانِيَّةٍ». يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ ،قَالَ:«كَادَ الْعِلْمُ أَنْ يَنْطِقَ مِنْهَا» وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نٰارٌ نُورٌ عَلىٰ نُورٍ ،قَالَ:«مِنْهَا إِمَامٌ بَعْدَ إِمَامٍ». يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ ، قَالَ:«يَهْدِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِوَلاَيَتِنَا مَنْ يَشَاءُ».

99-/7643 _17- رُوِيَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ،قَالَ: دَخَلْتُ إِلَى مَسْجِدِ الْكُوفَةِ،وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِ)يَكْتُبُ بِإِصْبَعِهِ وَ يَتَبَسَّمُ،فَقُلْتُ لَهُ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،مَا الَّذِي يُضْحِكُكَ؟فَقَالَ:«عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ وَ لَمْ يَعْرِفْهَا حَقَّ مَعْرِفَتِهَا».فَقُلْتُ لَهُ:أَيُّ آيَةٍ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ:«قَوْلُهُ تَعَالَى: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكٰاةٍ ،الْمِشْكَاةُ:مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فِيهٰا مِصْبٰاحٌ ،أَنَا الْمِصْبَاحُ. فِي زُجٰاجَةٍ الزُّجَاجَةُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)، كَأَنَّهٰا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، زَيْتُونَةٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) لاٰ شَرْقِيَّةٍ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نٰارٌ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، نُورٌ عَلىٰ نُورٍ الْحَسَنُ ابْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ يَضْرِبُ اللّٰهُ الْأَمْثٰالَ لِلنّٰاسِ وَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ».


_14) -الإختصاص:278.
_15) -مجمع البيان 7:226.
_16) -مناقب ابن المغازلي:361/316.
_17) -...،غاية المرام:317،اللوامع النورانية:247.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست