responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 73

قوله تعالى:

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ* رِجٰالٌ لاٰ تُلْهِيهِمْ تِجٰارَةٌ وَ لاٰ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ -إلى قوله تعالى- وَ اللّٰهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ [36-38]

99-/7644 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،فِي آخِرِ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ ،فِي مُكَاتَبَتِهِ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ قَدْ تَقَدَّمَتْ فِي قَوْلِهِ اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: بِغَيْرِ حِسٰابٍ [1]وَ أَنَّهَا فِي أَهْلِ الْبَيْتِ، قَالَ:وَ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ هَذَا مَثَلٌ لَهُمْ،قَوْلُهُ تَعَالَى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ -إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى- بِغَيْرِ حِسٰابٍ .

/7645 _2-ثُمَّ

قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الرَّبِيعِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ،عَنْ مُنَخَّلٍ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ،قَالَ:«هِيَ بُيُوتُ الْأَنْبِيَاءِ،وَ بَيْتُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنْهَا».

99-/7646 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَمَّنْ ذَكَرَهُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّكُمْ لاَ تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتَّى تَعْرِفُوا،وَ لاَ تَعْرِفُونَ حَتَّى تُصَدِّقُوا،وَ لاَ تُصَدِّقُونَ حَتَّى تُسَلِّمُوا،أَبْوَاباً أَرْبَعَةً،لاَ يَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلاَّ بِآخِرِهَا،ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلاَثَةِ وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً،إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ،وَ لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الْوَفَاءَ بِالشُّرُوطِ وَ الْعُهُودِ،فَمَنْ وَفَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَرْطِهِ،وَ اسْتَعْمَلَ مَا وَصَفَ فِي عَهْدِهِ،نَالَ مَا عِنْدَهُ،وَ اسْتَكْمَلَ مَا وَعَدَهُ.

إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطُرُقِ الْهُدَى،وَ شَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ،وَ أَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ،فَقَالَ:

وَ إِنِّي لَغَفّٰارٌ لِمَنْ تٰابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صٰالِحاً ثُمَّ اهْتَدىٰ [2] ،وَ قَالَ: إِنَّمٰا يَتَقَبَّلُ اللّٰهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [3]فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ فِيمَا أَمَرَهُ،لَقِيَ اللَّهَ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).

هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ،فَاتَ قَوْمٌ وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا،فَظَنُّوا أَنَّهُمْ آمَنُوا،وَ أَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ،إِنَّهُ مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا اهْتَدَى،وَ مَنْ أَخَذَ فِي غَيْرِهَا سَلَكَ طَرِيقَ الرَّدَى،وَصَلَ اللَّهُ طَاعَةَ وَلِيِّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ


_1) -تفسير القمّيّ 2:105.
_2) -تفسير القمّيّ 2:103.
_3) -الكافي 1:6/139.

[1] تقدّم في الحديث(10)من تفسير الآية(35)من هذه السورة.

[2] طه 20:82.

[3] المائدة 5:27.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست