responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 71

النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ نَحْنُ الَّذِينَ شَرَعَ اللَّهُ لَنَا دِينَهُ،فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مٰا وَصّٰى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنٰا إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ وَ مٰا وَصَّيْنٰا بِهِ إِبْرٰاهِيمَ وَ مُوسىٰ وَ عِيسىٰ قَدْ عَلَّمَنَا وَ بَلَّغَنَا مَا عَلِمْنَا، وَ اسْتَوْدَعَنَا عِلْمَهُمْ،وَ نَحْنُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ،وَ نَحْنُ وَرَثَةُ اولِي الْعِلْمِ،وَ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ، أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ كَمَا قَالَ اللَّهُ: وَ لاٰ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَنْ أَشْرَكَ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مٰا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ مِنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَا مُحَمَّدُ، يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ [1]مَنْ يُجِيبُكَ إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ قَدْ بَعَثْتُ بِكِتَابٍ فِيهِ هُدًى،فَتَدَبَّرْهُ وَ افْهَمْهُ،فَإِنَّهُ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ».

99-/7637 _11- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُّ،عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ زِيَادٍ الْحَنَّاطِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيِّ،عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِي حَبِيبٍ النِّبَاجِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «مَثَلُنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ كَمَثَلِ مِشْكَاةٍ،فَنَحْنُ الْمِشْكَاةُ،وَ الْمِشْكَاةُ:اَلْكُوَّةُ فِيهٰا مِصْبٰاحٌ وَ اَلْمِصْبٰاحُ فِي زُجٰاجَةٍ وَ الزُّجَاجَةُ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كَأَنَّهٰا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ -قَالَ-عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، زَيْتُونَةٍ لاٰ شَرْقِيَّةٍ وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نٰارٌ نُورٌ عَلىٰ نُورٍ الْقُرْآنُ يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ يَهْدِي لِوَلاَيَتِنَا مَنْ أَحَبَّ».

/7638 _12- و

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،قَالَ:

حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ:«قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): إِنَّ مَثَلَنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ كَمَثَلِ الْمِشْكَاةِ،وَ الْمِشْكَاةُ فِي الْقِنْدِيلِ،فَنَحْنُ الْمِشْكَاةُ فِيهٰا مِصْبٰاحٌ وَ الْمِصْبَاحُ:

مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) اَلْمِصْبٰاحُ فِي زُجٰاجَةٍ نَحْنُ الزُّجَاجَةُ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) زَيْتُونَةٍ مَعْرُوفَةٍ، لاٰ شَرْقِيَّةٍ وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ لاَ مُنْكَرَةٍ وَ لاَ دَعِيَّةٍ يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نٰارٌ نُورٌ الْقُرْآنُ عَلىٰ نُورٍ يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَضْرِبُ اللّٰهُ الْأَمْثٰالَ لِلنّٰاسِ وَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ بِأَنْ يَهْدِيَ مَنْ أَحَبَّ إِلَى وَلاَيَتِنَا».

/7639 _13

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ الزَّيَّاتُ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ،بِإِسْنَادِهِ إِلَى صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكٰاةٍ فِيهٰا مِصْبٰاحٌ ،قَالَ:«الْحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) اَلْمِصْبٰاحُ فِي زُجٰاجَةٍ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، اَلزُّجٰاجَةُ كَأَنَّهٰا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ إِبْرَاهِيمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، زَيْتُونَةٍ لاٰ شَرْقِيَّةٍ وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ لاَ يَهُودِيَّةٍ وَ لاَ نَصْرَانِيَّةٍ» يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ أَيْ يَكَادُ الْعِلْمُ يَتَفَجَّرُ مِنْهَا وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نٰارٌ نُورٌ عَلىٰ نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ


_11) -تأويل الآيات 1:5/359.
_12) -تأويل الآيات 1:6/360.
_13) -تأويل الآيات 1:7/360.

[1] الشورى 42:13.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست