responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 48

أَوْ قَارَبَتْ».

/7559 _2

عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي امْرَأَةٍ قَذَفَتْ رَجُلاً،قَالَ:«تُجْلَدُ ثَمَانِينَ جَلْدَةً».

/7560 _3

عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ يُونُسَ،عَنْ زُرْعَةَ،عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ شُهُودِ الزُّورِ،قَالَ:فَقَالَ:«يُجْلَدُونَ حَدّاً لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ،وَ ذَلِكَ إِلَى الْإِمَامِ،وَ يُطَافُ بِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَهُمُ النَّاسُ».

وَ أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهٰادَةً أَبَداً ... إِلاَّ الَّذِينَ تٰابُوا ،قَالَ:قُلْتُ كَيْفَ تُعْرَفُ تَوْبَتُهُ؟قَالَ:

«يُكْذِبُ نَفْسَهُ عَلَى رُؤُوسِ النَّاسِ حَتَّى يُضْرَبَ،وَ يَسْتَغْفِرُ رَبَّهُ،وَ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ ظَهَرَتْ تَوْبَتُهُ».

99-/7561 _4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ حَمَّادٍ؛عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْقَاذِفُ يُجْلَدُ ثَمَانِينَ جَلْدَةً،وَ لاَ تُقْبَلُ لَهُ شَهَادَةٌ أَبَداً إِلاَّ بَعْدَ التَّوْبَةِ،أَوْ يُكَذِّبَ نَفْسَهُ،فَإِنْ شَهِدَ لَهُ ثَلاَثَةٌ وَ أَبَى وَاحِدٌ،يُجْلَدُ الثَّلاَثَةُ،وَ لاَ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُمْ،حَتَّى يَقُولَ أَرْبَعَةٌ:رَأَيْنَا مِثْلَ الْمِيلِ فِي الْمُكْحُلَةِ؛وَ مَنْ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ زَنَى،لَمْ تُقْبَلْ شَهَادَتُهُ حَتَّى يُعِيدَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ».

/7562 _5

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ،عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ لَهُ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،إِنِّي زَنَيْتُ، فَطَهِّرْنِي،فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَ بِكَ جِنَّةٌ؟قَالَ:لاَ.قَالَ:فَتَقْرَأُ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئاً؟قَالَ:نَعَمْ.فَقَالَ لَهُ:مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ:أَنَا مِنْ مُزَيْنَةَ،أَوْ جُهَيْنَةَ.قَالَ:اِذْهَبْ حَتَّى أَسْأَلَ عَنْكَ.فَسَأَلَ عَنْهُ،فَقَالُوا:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،هَذَا رَجُلٌ صَحِيحُ الْعَقْلِ،مُسْلِمٌ.ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ،فَقَالَ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،إِنِّي زَنَيْتُ،فَطَهِّرْنِي،فَقَالَ:وَيْحَكَ،أَ لَكَ زَوْجَةٌ؟قَالَ:نَعَمْ.قَالَ:

فَكُنْتَ حَاضِرَهَا،أَوْ غَائِباً عَنْهَا؟قَالَ:بَلْ كُنْتُ حَاضِرَهَا،فَقَالَ:اِذْهَبْ حَتَّى نَنْظُرَ فِي أَمْرِكَ.فَجَاءَ إِلَيْهِ الثَّالِثَةَ،وَ ذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ،فَأَعَادَ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَذَهَبَ،ثُمَّ رَجَعَ فِي الرَّابِعَةِ،فَقَالَ:إِنِّي زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي.فَأَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِحَبْسِهِ،ثُمَّ نَادَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَيُّهَا النَّاسُ،إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ يَحْتَاجُ أَنْ يُقَامُ عَلَيْهِ حَدَّ اللَّهِ،فَاخْرُجُوا مُتَنَكِّرِينَ،لاَ يَعْرِفْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً،وَ مَعَكُمْ أَحْجَارُكُمْ.

فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ،أَخْرَجَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِالْغَلَسِ [1]،وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ،ثُمَّ حَفَرَ حَفِيرَةً،وَ وَضَعَهُ فِيهَا، ثُمَّ نَادَى:أَيُّهَا النَّاسُ،إِنَّ هَذِهِ حُقُوقُ اللَّهِ،لاَ يَطْلُبُهَا مَنْ كَانَ عِنْدَهُ لِلَّهِ حَقٌّ مِثْلُهُ،فَمَنْ كَانَ لِلَّهِ عَلَيْهِ حَقٌّ مِثْلُهُ فَلْيَنْصَرِفْ،


_2) -الكافي 7:4/205.
_3) -الكافي 7:7/241.
_4) -تفسير القمّيّ 2:96.
_5) -تفسير القمّيّ 2:96.

[1] الغلس:ظلمة آخر الليل،إذا اختلطت بضوء الصباح.«النهاية غلس-3:377».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست