responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 416

مُوسَى فَابْنُهُ عَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ،فَإِذَا مَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ،فَإِذَا مَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ عَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ،فَإِذَا مَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ الْحَسَنُ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ،فَإِذَا مَضَى الْحَسَنُ وَقَعَتِ الْغَيْبَةُ فِي التَّاسِعِ مِنْ وُلْدِكَ،فَهَذِهِ الْأَئِمَّةُ التِّسْعَةُ مِنْ صُلْبِكَ،أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عِلْمِي وَ فَهْمِي،طِينَتُهُمْ مِنْ طِينَتِي،مَا لِقَوْمٍ يُؤْذُونِّي فِيهِمْ،لاَ أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي؟!».

99-/8537 _16- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَامِرٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ رَوْحٍ الْقَصِيرِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: إِنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهٰاجِرِينَ ،قَالَ:«نَزَلَتْ فِي وُلْدِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

قَالَ:قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،نَزَلَتْ فِي الْفَرَائِضِ؟قَالَ:«لاَ»قُلْتُ:فَفِي الْمَوَارِيثِ؟فَقَالَ:«لاَ،نَزَلَتْ فِي الْإِمْرَةِ».

/8538 _17

قَالَ أَيْضاً:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ،مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُ مَوْلاَيَ،فَقُلْتُ:قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ:

وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ ،قَالَ:«هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،مَعْنَاهُ أَنَّهُ رَحِمُ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَيَكُونُ أَوْلَى بِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهَاجِرِينَ».

/8539 _18-و عنه،قال:حدّثنا عليّ بن عبد اللّه بن أسد،عن إبراهيم بن محمّد،عن محمّد بن علي المقري بإسناده،يرفعه إلى زيد بن علي(عليه السلام)،في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهٰاجِرِينَ ،قال:رحم النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)أولى بالإمارة و الملك و الإيمان.

99-/8540 _19- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:عَنْ تَفْسِيرِ الْقَطَّانِ،وَ تَفْسِيرِ وَكِيعٍ،عَنْ سُفْيَانَ،عَنِ الْأَعْمَشِ،عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَتَوَارَثُونَ بِالْأُخُوَّةِ،فَلَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى: اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْوٰاجُهُ أُمَّهٰاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهٰاجِرِينَ وَ هُمُ الَّذِينَ آخَى بَيْنَهُمُ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ،وَ مَنْ مَاتَ وَ تَرَكَ مَالاً فَلِوَرَثَتِهِ»فَنَسَخَ هَذَا الْأَوَّلَ،فَصَارَتِ الْمَوَارِيثُ لِلْقَرَابَاتِ،الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى.

99-/8541 _20- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْوٰاجُهُ أُمَّهٰاتُهُمْ .

قَالَ:نَزَلَتْ:«وَ هُوَ أَبٌ لَهُمْ وَ أَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ»فَجَعَلَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَوْلاَداً لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ جَعَلَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَباً لَهُمْ،ثُمَّ لِمَنْ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصُونَ نَفْسَهُ،وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ،وَ لَيْسَ لَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَلاَيَةٌ،فَجَعَلَ


_16) -تأويل الآيات 2:4/447.
_17) -تأويل الآيات 2:5/447.
_18) -تأويل الآيات 2:6/448.
_19) -المناقب 2:187.
_20) -تفسير القمّيّ 2:175.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست