responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 415

جَعْفَرٍ الثَّانِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ خَالَتَيْهِ وَ مَوَالِيَهُ،قَالَ:« وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ ، الْمَالُ بَيْنَ الْخَالَتَيْنِ».

99-/8534 _13- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ مَا يُصِيبُهُ لَهُ،فَأَقَرَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)لَهُ بِذَلِكَ،ثُمَّ وَصِيَّتُهُ لِلْحَسَنِ،وَ تَسْلِيمُ الْحُسَيْنِ لِلْحَسَنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)ذَلِكَ،حَتَّى أَفْضَى الْأَمْرُ إِلَى الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،لاَ يُنَازِعُهُ فِيهِ أَحَدٌ لَهُ مِنَ السَّابِقَةِ مِثْلُ مَا لَهُ،وَ اسْتَحَقَّهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ ،فَلاَ تَكُونَنَّ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)إِلاَّ فِي الْأَعْقَابِ،وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ».

/8535 _14

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلاَءِ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ،عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَلِيِّ [1]ابْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ: «فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ ، وَ فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَ جَعَلَهٰا كَلِمَةً بٰاقِيَةً فِي عَقِبِهِ [2]،وَ الْإِمَامَةُ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَ إِنَّ لِلْقَائِمِ مِنَّا غَيْبَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَطْوَلُ مِنَ الْأُخْرَى:أَمَّا الْأُولَى،فَسِتَّةُ أَيَّامٍ،أَوْ سِتَّةُ أَشْهُرٍ،أَوْ سِتُّ سِنِينَ،وَ أَمَّا الْأُخْرَى،فَيَطُولُ أَمَدُهَا حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ أَكْثَرُ مَنْ يَقُولُ بِهِ،فَلاَ يَثْبُتُ عَلَيْهِ إِلاَّ مَنْ قَوِيَ يَقِينُهُ،وَ صَحَّتْ مَعْرِفَتُهُ،وَ لَمْ يَجِدْ فِي نَفْسِهِ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْنَا،وَ سَلَّمَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ».

/8536 _15

عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَبُو بَكْرٍ ابْنُ هَارُونَ الدِّينَوَرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمِصْرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَذَّاءُ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَنْ تَأْوِيلِهَا.فَقَالَ:وَ اللَّهِ مَا عَنَى بِهَا غَيْرَكُمْ،وَ أَنْتُمْ أُولُوا الْأَرْحَامِ،فَإِذَا مِتُّ فَأَبُوكَ عَلِيٌّ أَوْلَى بِي وَ بِمَكَانِي،فَإِذَا مَضَى أَبُوكَ فَأَخُوكَ الْحَسَنُ أَوْلَى بِهِ،فَإِذَا مَضَى الْحَسَنُ فَأَنْتَ أَوْلَى بِهِ.

فَقُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،وَ مِنْ بَعْدِي؟قَالَ:اِبْنُكَ عَلِيٌّ أَوْلَى بِكَ مِنْ بَعْدِكَ،فَإِذَا مَضَى فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ أَوْلَى بِهِ،فَإِذَا مَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ جَعْفَرٌ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ بِمَكَانِهِ،فَإِذَا مَضَى جَعْفَرٌ فَابْنُهُ مُوسَى أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ،فَإِذَا مَضَى


_13) -علل الشرايع:5/207.
_14) -كمال الدين و تمام النعمة:8/323.
_15) -كفاية الأثر:175.

[1] في المصدر:عليّ بن الحسين بن علي.

[2] الزخرف 43:28.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست