responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 225

عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ الْقَائِمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِذَا خَرَجَ،دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ،فَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ [1]،وَ يَجْعَلُ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَقَامِ،ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ،ثُمَّ يَقُومُ،فَيَقُولُ:يَا أَيُّهَا النَّاسُ،أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِآدَمَ.يَا أَيُّهَا النَّاسُ،أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ،أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِسْمَاعِيلَ،يَا أَيُّهَا النَّاسُ،أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ،وَ يَدْعُو،وَ يَتَضَرَّعُ،حَتَّى يَقَعَ عَلَيْهِ وَجْهُهُ،وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذٰا دَعٰاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفٰاءَ الْأَرْضِ أَ إِلٰهٌ مَعَ اللّٰهِ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ ».

/8036 _8

عَنْهُ:بِالْإِسْنَادِ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذٰا دَعٰاهُ ،قَالَ:هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،إِذَا خَرَجَ تَعَمَّمَ، وَ صَلَّى عِنْدَ الْمَقَامِ،وَ تَضَرَّعَ إِلَى رَبِّهِ،فَلاَ تُرَدُّ لَهُ رَايَةٌ أَبَداً».

99-/8037 _9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ،إِذَا صَلَّى فِي الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، وَ دَعَا [2] اللَّهَ فَأَجَابَهُ،وَ يَكْشِفُ السُّوءَ،وَ يَجْعَلُهُ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ»وَ هَذَا مِمَّا ذَكَرْنَا أَنَّ تَأْوِيلَهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ.

99-/8038 _10- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُعْمَانِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّيْمُلِيُّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ،عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ بُزُرْجَ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «يَكُونُ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةٌ فِي بَعْضِ هَذِهِ الشِّعَابِ-وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةِ ذِي طُوًى [3]-حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ خُرُوجِهِ انْتَهَى [4] الْمَوْلَى الَّذِي مَعَهُ حَتَّى يَلْقَى بَعْضَ أَصْحَابِهِ،فَيَقُولَ كَمْ أَنْتُمْ هَاهُنَا؟فَيَقُولُونَ:نَحْواً مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلاً.فَيَقُولُ:كَيْفَ أَنْتُمْ لَوْ رَأَيْتُمْ صَاحِبَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ:وَ اللَّهِ لَوْ نَاوَأَ [5] الْجِبَالُ لَنَاوَأْهَا مَعَهُ.ثُمَّ يَأْتِيهِمْ مِنَ الْقَابِلَةِ،فَيَقُولُ:أَشِيرُوا إِلَى رُؤَسَائِكُمْ،أَوْ خِيَارِكُمْ عَشَرَةً، فَيُشِيرُونَ لَهُ إِلَيْهِمْ،فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ حَتَّى يَلْقَوْا صَاحِبَهُمْ،وَ يَعِدُهُمُ اللَّيْلَةَ الَّتِي تَلِيهَا».

ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):وَ اللَّهِ،لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَ قَدْ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى الْحَجَرِ،فَيَنْشُدُ اللَّهَ حَقَّهُ،ثُمَّ يَقُولُ:يَا أَيُّهَا النَّاسُ،مَنْ يُحَاجَّنِي فِي اللَّهِ،فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ،أَيُّهَا النَّاسُ،مَنْ يُحَاجَّنِي فِي آدَمَ،فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِآدَمَ.أَيُّهَا النَّاسُ،مَنْ يُحَاجَّنِي فِي نُوحٍ،فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِنُوحٍ،أَيُّهَا النَّاسُ،مَنْ يُحَاجَّنِي فِي إِبْرَاهِيمَ.فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ.


_8) -تأويل الآيات 1:6/403.
_9) -تفسير القمّيّ 2:129.
_10) -لغيبة:30/181.

[1] في المصدر:الكعبة.

[2] في«ي،ط»زيادة:إلى.

[3] ذو طوى:موضع عند مكّة.«معجم البلدان 4:45».

[4] في المصدر:أتى.

[5] المناوأة:إظهار المعاداة و المفاخرة.«مجمع البحرين-نوأ-1:424»،و في المصدر زيادة:بنا.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست