responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 224

99-/8032 _4- الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنِ الْحَكَمِ،عَنِ الْمَسْعُودِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ،عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ،قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ جَالِسَيْنِ،عِنْدَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)جَالِسٌ إِلَى جَنْبِهِ،إِذْ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذٰا دَعٰاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفٰاءَ الْأَرْضِ أَ إِلٰهٌ مَعَ اللّٰهِ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ قَالَ:فَانْتَفَضَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)انْتِفَاضَةَ الْعُصْفُورِ،فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«مَا شَأْنُكَ تَجْزَعُ؟»فَقَالَ:«مَا لِي لاَ أَجْزَعُ،وَ اللَّهُ يَقُولُ إِنَّهُ يَجْعَلُنَا خُلَفَاءَ الْأَرْضِ؟».فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«لاَ تَجْزَعْ،فَوَاللَّهِ لاَ يُحِبُّكَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ،وَ لاَ يُبْغِضُكَ إِلاَّ مُنَافِقٌ».

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنِ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ،قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،قَالَ:

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ،عَنِ الْمَسْعُودِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ،عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ،قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ جَالِسَيْنِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ [1].

99-/8033 _5- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ:قَالَ:حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خُنَيْسٍ،عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ،عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ،عَنْ أَبِي دَاوُدَ،عَنْ بُرَيْدَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) إِلَى جَنْبِهِ: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذٰا دَعٰاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفٰاءَ الْأَرْضِ ،قَالَ:فَانْتَفَضَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)انْتِفَاضَ الْعُصْفُورِ،فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«لِمَ تَجْزَعُ،يَا عَلِيُّ؟»فَقَالَ:«كَيْفَ لاَ نَجْزَعُ،وَ أَنْتَ تَقُولُ: وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفٰاءَ الْأَرْضِ ؟قَالَ:«لاَ تَجْزَعْ،فَوَاللَّهِ لاَ يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ،وَ لاَ يُحِبُّكَ كَافِرٌ».

/8034 _6

عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْفَضْلِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ،عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ،عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبِيعِيِّ،عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ،قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى جَنْبِهِ،إِذْ قَرَأَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذٰا دَعٰاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفٰاءَ الْأَرْضِ قَالَ:فَارْتَعَدَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):فَضَرَبَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِيَدِهِ عَلَى كَتِفِهِ،فَقَالَ:«مَا لَكَ،يَا عَلِيُّ؟» فَقَالَ:«يَا رَسُولَ اللَّهِ،قَرَأْتَ هَذِهِ الْآيَةَ،فَخَشِيتُ أَنْ نُبْتَلَى بِهَا،فَأَصَابَنِي مَا رَأَيْتَ».فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«يَا عَلِيُّ،لاَ يُحِبُّكَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ،وَ لاَ يُبْغِضُكَ إِلاَّ كَافِرٌ [2] مُنَافِقٌ،إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

/8035 _7

عَنْهُ:عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ،عَنْ أَبِي


_4) -الأمالي:5/307.
_5) -تأويل الآيات 1:3/401.
_6) -تأويل الآيات 1:4/402.
_7) -تأويل الآيات 1:5/402.

[1] الأمالي 1:75.

[2] (كافر)ليس في المصدر.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست