responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 226

أَيُّهَا النَّاسُ،مَنْ يُحَاجَّنِي فِي مُوسَى،فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِمُوسَى،أَيُّهَا النَّاسُ،مَنْ يُحَاجَّنِي بِعِيسَى.فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى،أَيُّهَا النَّاسُ،مَنْ يُحَاجَّنِي بِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).أَيُّهَا النَّاسُ،مَنْ يُحَاجَّنِي بِكِتَابِ اللَّهِ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِكِتَابِ اللَّهِ.ثُمَّ يَنْتَهِي إِلَى الْمَقَامِ،فَيُصَلِّي عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ،وَ يَنْشُدُ اللَّهَ حَقَّهُ».

ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«وَ هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ فِيهِ: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذٰا دَعٰاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفٰاءَ الْأَرْضِ فِيهِ نَزَلَتْ وَ لَهُ».

قوله تعالى:

بَلِ ادّٰارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ -إلى قوله تعالى- قُلْ عَسىٰ أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ [66-72]

99-/8039 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: بَلِ ادّٰارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ يَقُولُ:«عَلِمُوا مَا كَانُوا جَهِلُوا فِي الدُّنْيَا».

/8040 _2-و قال عليّ بن إبراهيم:ثم حكى اللّه عزّ و جلّ قول الدهرية،فقال: وَ قٰالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَ إِذٰا كُنّٰا تُرٰاباً وَ آبٰاؤُنٰا أَ إِنّٰا لَمُخْرَجُونَ* لَقَدْ وُعِدْنٰا هٰذٰا نَحْنُ وَ آبٰاؤُنٰا مِنْ قَبْلُ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ أَسٰاطِيرُ الْأَوَّلِينَ أي أكاذيب الأولين،فحزن رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)لذلك،فأنزل اللّه تعالى: وَ لاٰ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمّٰا يَمْكُرُونَ .

ثم حكى أيضا قولهم: وَ يَقُولُونَ يا محمد مَتىٰ هٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ قُلْ لَهُمْ عَسىٰ أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ أي قد قرب من خلفكم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ثم قال:إنك يَا مُحَمَّدُ لاٰ تُسْمِعُ الْمَوْتىٰ وَ لاٰ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعٰاءَ إِذٰا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ [1]أي أن هؤلاء الذين تدعوهم لا يسمعون ما تقول، كما لا يسمع الموتى و الصم.

قوله تعالى:

وَ مٰا مِنْ غٰائِبَةٍ فِي السَّمٰاءِ وَ الْأَرْضِ إِلاّٰ فِي كِتٰابٍ مُبِينٍ [75] تقدم الحديث في هذه الآية،في قول اللّه تعالى: وَ تَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقٰالَ مٰا لِيَ لاٰ أَرَى الْهُدْهُدَ [2].


_1) -تفسير القمّيّ 2:132.
_2) -تفسير القمّيّ 2:129.

[1] النمل 27:80.

[2] تقدّم في الحديث(1)من تفسير الآية(20)من هذه السورة.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست