responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 584

لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اللّٰهَ جَهْرَةً ، فَأَخَذَتْهُمُ الصّٰاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ [1]فَلَمَّا وَجَدْنَا اخْتِيَارَ مَنْ قَدِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ لِلنُّبُوَّةِ وَاقِعاً عَلَى الْأَفْسَدِ دُونَ الْأَصْلَحِ،وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ الْأَصْلَحُ دُونَ الْأَفْسَدِ،عَلِمْنَا أَنَّ الاِخْتِيَارَ لَيْسَ إِلاَّ لِمَنْ يَعْلَمُ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ،وَ مَا تُكِنُّ الضَّمَائِرُ،وَ تَنْصَرِفُ عَلَيْهِ السَّرَائِرُ،وَ أَنْ لاَ خَطَرَ لاِخْتِيَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ بَعْدَ وُقُوعِ خِيْرَةِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى ذَوِي الْفَسَادِ لَمَّا أَرَادُوا أَهْلَ الصَّلاَحِ».

99-/3979 _5- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ:عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ،قَالَ: وَ قَدْ سَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ وَ غَيْرُهُ،رَفَعُوهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، قَالَ:«إِنَّ الْكَرُوبِيِّينَ قَوْمٌ مِنْ شِيعَتِنَا،مِنَ الْخَلْقِ الْأَوَّلِ،جَعَلَهُمُ اللَّهُ خَلْفَ الْعَرْشِ،لَوْ قُسِمَ نُورُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَكَفَاهُمْ-ثُمَّ قَالَ-:إِنَّ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَمَّا سَأَلَ رَبَّهُ مَا سَأَلَ،أَمَرَ وَاحِداً مِنَ الْكَرُوبِيِّينَ فَتَجَلَّى لِلْجَبَلِ فَجَعَلَهُ دَكّاً».

99-/3980 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ):قَالَ: «لَمَّا سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: قٰالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قٰالَ لَنْ تَرٰانِي وَ لٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكٰانَهُ فَسَوْفَ تَرٰانِي -قَالَ-:فَلَمَّا صَعِدَ مُوسَى عَلَى الْجَبَلِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ أَقْبَلَتِ الْمَلاَئِكَةُ أَفْوَاجاً،فِي أَيْدِيهِمُ الْعُمُدُ، وَ فِي رَأْسِهَا النُّورُ،يَمُرُّونَ بِهِ فَوْجاً بَعْدَ فَوْجٍ،يَقُولُونَ:يَا ابْنَ عِمْرَانَ،اثْبُتْ فَقَدْ سَأَلْتَ عَظِيماً-قَالَ-:فَلَمْ يَزَلْ مُوسَى وَاقِفاً حَتَّى تَجَلَّى رَبُّنَا جَلَّ جَلاَلُهُ فَجَعَلَ الْجَبَلَ دَكّاً،وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقاً،فَلَمَّا أَنْ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ رُوحَهُ أَفَاقَ قٰالَ سُبْحٰانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ».

99-/3981 _7- قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ:حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا: أَنَّ النَّارَ أَحَاطَتْ بِهِ،حَتَّى لاَ يَهْرُبَ مِنْ هَوْلِ مَا رَأَى.

قَالَ:وَ رَوَى هَذَا الرَّجُلُ،عَنْ بَعْضِ مَوَالِيهِ،قَالَ:يَنْبَغِي أَنْ يُنْتَظَرَ بِالْمَصْعُوقِ ثَلاَثاً أَوْ يَتَبَيَّنَ قَبْلَ ذَلِكَ،لِأَنَّهُ رُبَّمَا رُدَّ عَلَيْهِ رُوحُهُ.

99-/3982 _8- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَمَّا سَأَلَ رَبَّهُ النَّظَرَ إِلَيْهِ،وَعَدَهُ اللَّهُ أَنْ يَقْعُدَ فِي مَوْضِعٍ،ثُمَّ أَمَرَ الْمَلاَئِكَةَ أَنْ تَمُرَّ عَلَيْهِ مَوْكِباً مَوْكِباً بِالْبَرْقِ وَ الرَّعْدِ وَ الرِّيحِ وَ الصَّوَاعِقِ،فَكُلَّمَا مَرَّ بِهِ مَوْكِبٌ مِنَ الْمَوَاكِبِ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ،فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَسْأَلُ:أَ فِيكُمْ رَبِّي؟فَيُجَابُ:هُوَ آتٍ، وَ قَدْ سَأَلْتَ عَظِيماً يَا ابْنَ عِمْرَانَ».

99-/3983 _9- عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: فَلَمّٰا تَجَلّٰى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسىٰ صَعِقاً ،


_5) -بصائر الدرجات:2/89.
_6) -تفسير العيّاشيّ 2:72/26.
_7) -تفسير العيّاشيّ 2:73/27.
_8) -تفسير العيّاشيّ 2:74/27.
_9) -تفسير العيّاشيّ 2:75/27.

[1] كذا في«س»،و المصدر،و دلائل الإمامة:279،و الآيتان من سورة البقرة 2:55،و سورة النساء 4:153،و حذفهما صاحب الاحتجاج:464.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 584
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست