responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 43

ابْنِ مِهْرَانَ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ [1]،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كُلُّ سُورَةِ النُّورِ نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ النِّسَاءِ،وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ وَ اللاّٰتِي يَأْتِينَ الْفٰاحِشَةَ مِنْ نِسٰائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتّٰى يَتَوَفّٰاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّٰهُ لَهُنَّ سَبِيلاً وَ السَّبِيلُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: سُورَةٌ أَنْزَلْنٰاهٰا وَ فَرَضْنٰاهٰا وَ أَنْزَلْنٰا فِيهٰا آيٰاتٍ بَيِّنٰاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * اَلزّٰانِيَةُ وَ الزّٰانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰاحِدٍ مِنْهُمٰا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لاٰ تَأْخُذْكُمْ بِهِمٰا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّٰهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذٰابَهُمٰا طٰائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [2]».

99-/2205 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ اللاّٰتِي يَأْتِينَ الْفٰاحِشَةَ مِنْ نِسٰائِكُمْ -إِلَى- سَبِيلاً ،قَالَ:«هَذِهِ مَنْسُوخَةٌ،وَ السَّبِيلُ هُوَ الْحُدُودُ».

99-/2206 _3- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَ اللاّٰتِي يَأْتِينَ الْفٰاحِشَةَ مِنْ نِسٰائِكُمْ ،قَالَ:هَذِهِ مَنْسُوخَةٌ».

قَالَ:قُلْتُ:كَيْفَ كَانَتْ؟قَالَ:«كَانَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا فَجَرَتْ،فَقَامَ عَلَيْهَا أَرْبَعَةُ شُهُودٍ،أُدْخِلَتْ بَيْتاً وَ لَمْ تُحَدَّثْ،وَ لَمْ تُكَلَّمْ،وَ لَمْ تُجَالَسْ،وَ أُوتِيَتْ فِيهِ بِطَعَامِهَا وَ شَرَابِهَا حَتَّى تَمُوتَ».

قُلْتُ:فَقَوْلُهُ: أَوْ يَجْعَلَ اللّٰهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ؟قَالَ:«جَعْلُ السَّبِيلِ الْجَلْدُ،وَ الرَّجْمُ،وَ الْإِمْسَاكُ فِي الْبُيُوتِ».

قُلْتُ:قَوْلُهُ: وَ الَّذٰانِ يَأْتِيٰانِهٰا مِنْكُمْ ؟قَالَ:«يَعْنِي الْبِكْرَ إِذَا أَتَتِ الْفَاحِشَةَ الَّتِي أَتَتْهَا هَذِهِ الثَّيِّبُ فَآذُوهُمٰا -قَالَ-تُحْبَسُ فَإِنْ تٰابٰا وَ أَصْلَحٰا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمٰا إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ تَوّٰاباً رَحِيماً ».

99-/2207 _4- أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ: حُكْمُ هَذِهِ الْآيَةِ مَنْسُوخَةٌ عِنْدَ جُمْهُورِ الْمُفَسِّرِينَ، وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ).

قوله تعالى:

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّٰهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهٰالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولٰئِكَ يَتُوبُ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ وَ كٰانَ اللّٰهُ عَلِيماً حَكِيماً -إلى قوله


_2) -تفسير العيّاشي 1:60/227.
_3) -تفسير العيّاشي 1:61/227.
_4) -مجمع البيان 3:34.

[1] في«س»:محمّد بن مسلم،تصحيف،صوابه ما في المتن،راجع معجم رجال الحديث 6:107 و 16:101.

[2] النّور 24:1-2.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست