responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 44

تعالى- أَعْتَدْنٰا لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً[17-18]

99-/2208 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، جَمِيعاً،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هَاهُنَا -وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ-لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ».ثُمَّ قَرَأَ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّٰهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهٰالَةٍ .

99-/2209 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنِ الْعَلاَءِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ،ذُنُوبُ الْمُؤْمِنِ إِذَا تَابَ عَنْهَا مَغْفُورَةٌ لَهُ،فَلْيَعْمَلِ الْمُؤْمِنُ لِمَا يَسْتَأْنِفُ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ،أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهَا لَيْسَتْ إِلاَّ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ».

قُلْتُ:فَإِنْ عَادَ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الاِسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ عَادَ فِي التَّوْبَةِ»؟فَقَالَ:«يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ،أَ تَرَى الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ يَنْدَمُ عَلَى ذَنْبِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ وَ يَتُوبُ ثُمَّ لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ تَوْبَتَهُ»؟ قُلْتُ:فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِرَاراً،يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ وَ يَسْتَغْفِرُ؟فَقَالَ:«كُلَّمَا عَادَ الْمُؤْمِنُ بِالاِسْتِغْفَارِ وَ التَّوْبَةِ عَادَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ،وَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ،يَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ يَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ،فَإِيَّاكَ أَنْ تُقَنِّطَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ».

99-/2210 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ غَيْرِهِ،عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ كَانَ مُؤْمِناً فَعَمِلَ خَيْراً فِي إِيمَانِهِ فَأَصَابَتْهُ [1] فِتْنَةٌ وَ كَفَرَ،ثُمَّ تَابَ بَعْدَ كُفْرِهِ، كُتِبَ لَهُ،وَ حُوسِبَ بِكُلِّ شَيْءٍ كَانَ عَمِلَهُ فِي إِيمَانِهِ،وَ لاَ يُبْطِلُهُ الْكُفْرُ إِذَا تَابَ بَعْدَ كُفْرِهِ».

99-/2211 _4- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ كَانَ مُؤْمِناً فَحَجَّ وَ عَمِلَ فِي إِيمَانِهِ ثُمَّ قَدْ أَصَابَتْهُ فِي إِيمَانِهِ فِتْنَةٌ فَكَفَرَ،ثُمَّ تَابَ وَ آمَنَ،يُحْسَبُ لَهُ كُلُّ عَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلَهُ فِي إِيمَانِهِ،وَ لاَ يَبْطُلُ مِنْهُ شَيْءٌ».

99-/2212 _5- ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي(الْفَقِيهِ)،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا: «مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ».ثُمَّ قَالَ:«إِنَّ السَّنَةَ لَكَثِيرَةٌ،وَ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ».ثُمَّ قَالَ:«وَ إِنَّ الشَّهْرَ لَكَثِيرٌ[وَ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِجُمْعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ».ثُمَّ قَالَ:«إِنَّ الْجُمْعَةَ لَكَثِيرٌ]وَ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ».ثُمَّ قَالَ:«وَ إِنَّ يَوْماً لَكَثِيرٌ،وَ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَاعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ».ثُمَّ قَالَ:«وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَكَثِيرَةٌ،وَ مَنْ تَابَ


_1) -الكافي 1:3/37.
_2) -الكافي 2:6/315.
_3) -الكافي 2:1/334.
_4) -التهذيب 5:1597/459.
_5) -من لا يحضره الفقيه 1:354/79.

[1] في المصدر:ثمّ أصابته.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست