responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 12  صفحه : 427

فقال يا أيها الناس لو استقبلت من أمري ما استدبرت صنعت كما صنع الناس و لكني سقت الهدي فلا يحل من ساق الهدي حتى يبلغ الهدي محله فقصر الناس و أحلوا و جعلوها عمرة فقام إليه سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي‌ [1] فقال يا رسول اللَّه هذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا أم للأبد إلى يوم القيامة فقال بل للأبد إلى يوم القيامة و شبك بين أصابعه- و أنزل اللَّه في ذلك قرآنافَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ‌ [2].

[4]

12242- 4 الفقيه، 2/ 236/ 2288 الحديث مرسلا مقطوعا بتقديم و تأخير و زيادة و نقصان.

بيان‌

كان القوم محرمين بالحج المفرد فأمرهم اللَّه عز و جل بأن يحلوا منه و يجعلوه العمرة المتمتع بها إلى الحج إلا من ساق الهدي فيبقى على إحرامه حتى يفرغ من مناسك الحج ثم يحرم بعمرة مفردة و كان الرجل الأول عمر و قطر الرءوس من‌


[1] . في سفينة البحار ج 1 ص 617 أشار إلى هذا الحديث و قال هو الّذي ساخت قوائم فرسه لمّا أراد الشّرّ برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انتهى.

و في تهذيب التهذيب ج 3 ص 456 قال: سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن مالك بن تيم بن مدلج بن مرّة بن عبد مناف بن كنانة المدلجي يكنّي أبا سفيان من مشاهير الصّحابة كان ينزل قديدا [و قديد اسم موضع قرب مكّة] و هو الّذي لحق النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أبا بكر حين خرجا مهاجرين إلى المدينة و قصّته مشهورة روى عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عنه جابر بن عبد اللّه و ابن عبّاس و عبد اللّه بن عمرو بن العاص و سعيد بن المسيّب و طاوس و عطاء و عليّ بن رباح و الحسن البصريّ و ابنه محمّد بن سراقة و أخوه مالك بن مالك بن جعشم و ابن أخيه عبد الرّحمن بن مالك بن جعشم و غيره قال ابن عبد البرّ و غيره مات في صدر خلافة عثمان سنة 24 قال و قيل إنّه مات بعد عثمان، قلت رواية الحسن و طاوس و عطاء عنه منقطعا. انتهى «ض. ع».

[2] . البقرة/ 196.

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 12  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست