گويا آن عالم [1] شيعى در مقام جواب، عاجز مىشود لكن آن داستان
شهرت پيدا مىكند و سائر علما در مقام جواب برمىآيند.
اينك به بيان پاسخ مصنف قدّس سرّه مىپردازيم:
سؤال: آيا هدف عالم يهودى از تمسك به استصحاب، اين است كه مسلمان را
به آن الزام كند يا اينكه هدف اقناعى دارد و درصدد است با تمسك به استصحاب، خودش
را نسبت به بقاء نبوت حضرت موسى عليه السّلام قانع نمايد؟
جواب: با تمسك به استصحاب به هيچيك از آن دو هدف نمىتوان نائل شد-
يعنى:
اصلا استصحاب جريان پيدا نمىكند.
توضيح ذلك: الف: اگر منظور عالم يهودى از تمسك به استصحاب، الزام
مسلمان به بقاء نبوت حضرت موسى عليه السّلام باشد، سؤال ما اين است كه:
«اولا» معناى استصحاب بقاء نبوت موسى عليه السّلام
چيست؟ اگر مقصود، اين است كه اكنون هم نبوت از روح مقدس و شريف او در عالم ارواح،
منسلخ نشده، ما هم نسبت به
[1]... قد ذكر بعض مشايخنا انه السيد حسين القزوينى و
قيل إنّه السيد محسن الكاظمى و لكنى قد رايت رسالة من بعض تلامذة السيد السند
العلامة الطباطبائى الملقب ببحر العلوم قدّس سرّه قد نسب هذه المناظرة فيها اليه و
قد وقعت حين سافر من نجف اشرف الى زيارة جده ابى عبد اللّه الحسين «ع» فى بلدة معروفة الآن «بذي الكفل» و هى مجمع اليهود و قد كانت الرسالة عندى مدة ثم اخذها بعض
الطلبة مع عدة من الرسائل فذهب بها منذ خمسين سنين او ازيد و لكن ببالى ان الموجود
فيها ان اليهود الذى ناظره قد عجز فى الجواب و كلّ لسانه فى الخطاب على عكس ما
نقله المحقق القمى «قدّس سرّه» من افحام الفاضل و ينبغى ان يكون
الامر كما وصفناه اذ كيف يمكن ان ينسب اليه العجز فى مناظرة اليهود و هو مفتاح
كنوز الدلائل و كشاف رموز المسائل لم تسمح الايام بمثله و لم تلد الاعوام بشكله و
هو ذو مفاخر و كرامات و مآثر و علامات قدس اللّه روحه و طيّب رمسه ... ر. ك: اوثق الوسائل
516.