معانى متعددى براى آن ذكر شده: «منها انه العمل بقول الغير.
و منها انه الاخذ بفتوى الغير للعمل به. و منها انه الالتزام بالعمل
بفتوى الغير و ان لم يعمل، بل و ان لم يأخذ ...» [2].
فقيه عظيم الشأن صاحب عروة الوثقى- سيد كاظم طباطبائى قدّس سرّه- هم
تقليد را چنين معنا كردهاند: «التقليد هو الالتزام بالعمل بقول مجتهد معين و ان لم يعمل بعد بل و لو لم
يأخذ فتواه فاذا اخذ رسالته و التزم بالعمل بها فيها كفى فى تحقق التقليد» [3].
[تعريف] مصنف رحمه اللّه:
تقليد، عبارت است از اينكه: قول و رأى غير را تعبدا- و بلا مطالبة
دليل- اخذ نمائيم تا در «فرعيات»
[4] به آن عمل نمائيم.
نتيجه: اگر كسى رساله عمليه فلان مجتهد را اخذ و مسائلش را ياد بگيرد
تا در وقت لزوم به آن عمل نمايد، تقليد، محقق مىشود اما چنانچه رسالهاى را تهيه
كند تا وقتى فتاواى آن مجتهد را براى عمل ياد نگيرد، تقليد، محقق نمىشود.
معناى تقليد در «اعتقاديات» [5] هم اين است كه قول و رأى غير را تعبدا و بدون
دليل اخذ نمائيم تا به آن ملتزم شويم.
[5]المراد بها الامور الاعتقادية التى لا يكون المطلوب فيها
المعرفة و الا فلا سبيل للتقليد فيما يجب معرفته كالتوحيد و النبوة و الامامة و
المعاد. ر. ك: منتهى الدراية 8/ 486.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 386