نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 553
ثمّ لا يخفى عليك أنّ المراد بكونه في مقام بيان تمام مراده مجرّد
بيان ذلك، و اظهاره و افهامه و لو لم يكن عن جد، بل قاعدة و قانونا لتكون حجّة
فيما لم تكن حجّة أقوى على خلافه، لا البيان في قاعدة قبح تأخير البيان عن وقت
الحاجة، فلا يكون الظّفر بالمقيّد و لو كان مخالفا كاشفا [لو كان كاشفا] عن عدم
كون المتكلّم في مقام البيان، و لذا لا ينثلم به اطلاقه، و صحّة التّمسك به أصلا،
فتأمّل جيّدا. و قد انقدح بما ذكرنا أنّ النّكرة في دلالتها على الشّياع و
السّريان أيضا تحتاج فيما لا يكون هناك دلالة حال أو مقال الى مقدّمات الحكمة، فلا
تغفل(1).
متيقّن در مقام تخاطب، عنوان «تمام المراد» را بر خودش منطبق مىكند [1].
مصنف رحمه اللّه در پايان، فرمودهاند: «فافهم» [2].
(1)- سؤال: اينكه در مقدّمه اوّل حكمت گفتيد: بايد مولا در گفتار
خود در مقام بيان مراد باشد، مقصود از بيان مراد چيست؟
جواب: منظور، بيان مراد جدّى نيست بلكه مقصود، مرادى است كه با جعل
قانون و مراد استعمالى تطبيق مىكند.
[1]مانند «كان» تامه و ناقصه است كه: گاهى مولا درصدد
است «تمام المراد» را بيان كند، اين بر قدر متيقن
در مقام تخاطب، منطبق مىشود و گاهى به صورت «كان» ناقصه درصدد
است بگويد:
«القدر
المتيقن
تمام مرادى» در اين صورت، صرف قدر متيقن كفايت نمىكند زيرا او نفرموده «القدر المتيقن تمام مرادى» و اين مطلب از كلام مولا استفاده نمىشود.
خلاصه: اينكه مىگوئيم اگر قدر متيقن در مقام تخاطب باشد، مانع
انعقاد اطلاق مىشود، در صورتى است كه به صورت «كان» تامه باشد نه
نحو «كان» ناقصه.
[2]اشارة الى انه لو كان بصدد بيان انه تمامه ما اخل ببيانه
بعد عدم نصب قرينة على ارادة تمام الافراد فانه بملاحظته يفهم ان المتيقن تمام
المراد و الا كان عليه نصب القرينة على ارادة تمامها و الا قد اخل بغرضه. نعم لا
يفهم ذلك اذا لم يكن الا بصدد بيان ان المتيقن مراد و لم يكن بصدد بيان ان غيره
مراد او ليس بمراد قبالا للاجمال او الاهمال المطلقين فافهم فانه لا يخلوا عن دقة.
«منه قدّس سرّه» ر. ك:
حقائق الاصول 1/ 557.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 553