نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 550
ثانيتها: انتفاء ما يوجب التّعيين.
ثالثتها: انتفاء القدر المتيقّن في مقام التّخاطب و لو كان
المتيقّن بملاحظة الخارج عن ذاك المقام في البين، فانّه غير مؤثر في رفع الاخلال
بالغرض لو كان بصدد البيان كما هو الفرض، فانّه فيما تحقّقت لو لم يرد [المتكلّم]
الشّياع لأخلّ بغرضه، حيث انّه لم يبيّنه مع أنّه بصدده، و بدونها لا يكاد يكون
هناك اخلال به، حيث لم يكن مع انتفاء الاولى الا في مقام الاهمال أو الاجمال، و مع
انتفاء الثّانية كان البيان بالقرينة، و مع انتفاء الثّالثة لا اخلال بالغرض لو
كان المتيقّن تمام مراده، فانّ الفرض أنّه بصدد بيان تمامه، و قد بيّنه، لا بصدد
بيان أنّه تمامه كي أخلّ ببيانه فافهم(1).
(1)- 2: مقدّمه ديگر، اين است كه متكلّم، قرينه متّصله يا منفصلهاى-
اعمّ از حاليه يا مقاليّه- برخلاف اطلاق بيان نكرده باشد.
3مقدّمه سوّم حكمت،
نبودن قدر متيقّن در مقام تخاطب است.
بيان ذلك: قدر متيقّن بر دو گونه است:
الف: قدر متيقّن در غير مقام تخاطب [1]: هر كلّى و مطلقى داراى يك قدر متيقّن در غير مقام تخاطب است
به عبارت ديگر: هر كلّى داراى فرد يا افراد بارز «مسلّم الفردية» هست فرضا قدر متيقّن در غير مقام تخاطب
«انسان» همان افراد برجسته و مشخّصى است كه هيچگونه
ابهام و ترديدى در فرديّت آنها براى انسان، مطرح نيست كه اين نوع از قدر متيقّن [2]، ارتباطى به بحث ما ندارد. و وجودش مضر به انعقاد
اطلاق نيست.
ب: قدر متيقّن در مقام تخاطب: همان قدر مسلّم و متيقّن در مقام گفتگو
مىباشد.
مثال: فرضا مولائى با عبدش در فضيلت عتق رقبه مؤمنه بحث مىكند و
روايات آن باب را ملاحظه مىكنند كه مىگويد: هركس يك عبد مؤمن را آزاد نمايد يا
موجبات
[1]كتيقن العادل من قوله «اكرم
عالما»
او تيقن الماء الطاهر من قوله «جئنى بماء» ... ر. ك:
عناية الاصول 2/ 369.
[2]كه به آن «قدر متيقن به حسب غلبه وجود» هم مىگويند.
نگارنده.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 550