نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 1 صفحه : 283
لأنّا نقول: هذا الانسباق، و
إن كان مما لا ينكر، إلا أنّهم في هذا العنوان بصدد تعيين ما وضع له المشتق، لا تعيين
ما يراد بالقرينة منه(1).
سادسها: إنّه لا أصل في نفس هذه المسألة يعوّل
عليه عند الشّك، و أصالة عدم ملاحظة الخصوصيّة، مع معارضتها بأصالة عدم ملاحظة العموم،
لا دليل على اعتبارها في تعيين الموضوع له(2).
[1]- جواب: ظهور مشتق در زمان حال، قابل انكار نيست لكن كلام علماء و اصوليّون در اين
مقام، بيان «مراد» از مشتق نيست بلكه مقصودشان بيان «موضوع له» مشتق است به عبارت ديگر،
تبادر اطلاقى يا مقدّمات حكمت، مراد از مشتق را بيان مىكند يعنى مشخّص مىكند كه مقصود
متكلّم از كلمه «ضارب» در جمله «زيد ضارب» چيست آيا زيد در زمان حال، ضارب است يا استقبال
و اصوليّون در محلّ بحث- هل المشتق حقيقة فى خصوص ما تلبّس بالمبدا فى الحال ام فى
الاعم- در صدد بيان موضوع له مشتق هستند و مقدّمات حكمت يا تبادر اطلاقى مراد از مشتق
را عند التّخاطب معلوم مىكنند نه موضوع له آن را.
خلاصه: به وسيله تبادر اطلاقى يا مقدّمات حكمت، مراد
متكلّم معلوم مىشود نه موضوع له لفظ ضارب و امثال آن.
امر ششم
(2)- محلّ نزاع در بحث مشتق اين بود كه «هل المشتق
حقيقة فى خصوص ما تلبّس بالمبدا فى الحال ام فى الاعم»؟
مقصود ما در امر ششم، اين است كه: اگر نتوانستيم
از طريق دليل- مانند تبادر، صحّت سلب و ...- يكى از دو طرف نزاع را ثابت كنيم و براى
ما مشخّص نشد كه آيا مشتق در خصوص متلبّس به مبدأ، حقيقت است يا در اعم از متلبّس و
منقضى، در اين
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 1 صفحه : 283