الأعشى هو
ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الحصن بن
عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعميّ بن جديلة بن
أسد بن ربيعة بن نزار. و يكنى أبا بصير.
لقب أبيه
قتيل الجوع:
و كان يقال
لأبيه قيس بن جندل قتيل الجوع، سمي بذلك لأنه دخل غارا يستظل فيه من الحرّ، فوقعت
صخرة عظيمة من الجبل فسدّت فم الغار فمات فيه جوعا. فقال فيه جهنّام و اسمه عمرو و
هو من قومه من بني قيس بن ثعلبة يهجوه و كانا يتهاجيان:
و هو أحد
الأعلام من شعراء الجاهلية و فحولهم و تقدّم على سائرهم، و ليس ذلك بمجمع عليه لا
فيه و لا في غيره.
أشعر الناس
إذا طرب:
أخبرني أبو
خليفة عن محمد بن سلّام قال سألت يونس النحوي: من أشعر الناس؟ قال: لا أومئ إلى
رجل بعينه و لكني أقول: امرؤ القيس إذا غضب، و النابغة إذا رهب، و زهير إذا رغب، و
الأعشى إذا طرب.
قبيلته أشعر
القبائل عند حسان:
أخبرني ابن عمّار
عن ابن مهرويه عن حذيفة بن محمد عن ابن سلّام بمثله.
أخبرني عمّي
قال حدّثنا ابن أبي سعد قال حدّثنا عليّ بن الصبّاح عن ابن الكلبيّ عن أبيه و أبي
مسكين.
/ أن حسانا
سئل: من أشعر الناس؟ فقال: أ شاعر بعينه أم قبيلة؟ قالوا: بل قبيلة. قال: الزّرق
من بني قيس بن ثعلبة، و هذا حديث يروى أيضا عن غير حسان.
فاخر ابن
شفيع بقبيلته بني ثعلبة عبد العزيز بن زرارة:
أخبرني أحمد بن
عبيد اللّه بن عمّار عن ابن مهرويه قال حدّثنا عبدة بن عصمة عن فراس بن خندف عن
عليّ بن شفيع قال:
[1]
خماعة: بطن من العرب سموا باسم خماعة بنت جشم بن ربيعة بن زيد مناة. و الراضع:
اللئيم.