الواجم: الساكت
المطرق من الحزن، يقال: وجم يجم وجوما. و قوله: «لقد كان في حول ثواء ثويته»: قال
الكوفيون: أراد لقد كان في ثواء حول ثويته، فجعل ثواء بدلا من حول. و أخبرنا أبو
خليفة عن محمد بن سلّام عن يونس قال: كان أبو عمرو بن العلاء يعيب/ قول الأعشى:
لقد كان في حول
ثواء ثويته
/ جدّا و يقول: ما أعرف له معنى و لا وجها
يصحّ. قال أبو خليفة: و أمّا أبو عبيدة فإنه قال: معناه لقد كان في ثواء حول
ثويته. و اللّبانات و المآرب و الحوائج و الأوطار واحد. و المبتلّة: الحسنة الخلق.
و الهيفاء: اللطيفة الخصر. و الرّئم: الظبي. و الفاحم: الشديد السواد. و قال:
لبّات لها و إنما لها لبّة واحدة و لكنّ العرب تقول ذلك كثيرا؛ يقال: لها لبّات
حسان، يراد اللّبّة و ما حولها. و المعاصم: موضع الأسورة، و واحدها معصم.
الشعر للأعشى.
و الغناء لمعبد، و له فيه لحنان، أحدهما و هو الملقّب بالدوّامة خفيف ثقيل أوّل
بالسبّابة في مجرى الوسطى عن إسحاق، و الآخر ثقيل عن الهشاميّ و ابن خرداذبه.