الصنعة في هذا
الشعر ثقيل أوّل و هو لحن الواثق فيما أرى. و نسبه حبش، و هو قليل التحصيل، إلى
ابن محرز في موضع، و إلى سليم في موضع آخر، و إلى معبد في موضع ثالث.
الشعر للمجنون.
و الغناء للواثق ثاني ثقيل. و فيه لمتيّم ثقيل أوّل. و قد نسب لحن كل واحد منهما
إلى الآخر.
/ و منها:
عجبت لسعي الدهر بيني و بينها
فلمّا انقضى ما بيننا سكن الدهر
فيا هجر ليلى قد بلغت بي المدى
و زدت على ما لم يكن بلغ الهجر
الغناء للواثق
رمل. و فيه لمعبد ثاني ثقيل بالوسطى، و لابن سريج ثقيل أوّل بالبنصر،/ و لعريب
ثقيل أوّل آخر.
و منها:
كأنّ شخصي و شخصه حكيا
نظام نسرينتين في غصن
فليت ليلي و ليله أبدا
دام و دمنا به فلم نبن
الشعر أظنّه
لعليّ بن هشام أو لمراد [2]. و لحن الواثق فيه ثقيل أوّل. و فيه لعريب ثقيل أوّل
آخر. و فيه لأبي عيسى بن الرشيد و لمتيّم لحنان لم يقع إليّ جنسهما.
و منها:
أهابك إجلالا و ما بك قدرة
عليّ و لكن ملء عين حبيبها
و ما فارقتك النفس يا ليل أنها
قلتك و لكن قلّ منك نصيبها
لحن الواثق فيه
ثقيل أوّل مطلق في مجرى الوسطى. و فيه لغيره لحن.