responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 9  صفحه : 201

و يبدي الحصى منها إذا قذفت به‌

من البرد أطراف البنان المخضّب‌

فأصبحت من ليلى الغداة كناظر

مع الصبح في أعقاب نجم مغرّب‌

ألا إنما غادرت يا أمّ مالك‌

صدى أينما تذهب به الريح يذهب‌

الصنعة في هذا الشعر ثقيل أوّل و هو لحن الواثق فيما أرى. و نسبه حبش، و هو قليل التحصيل، إلى ابن محرز في موضع، و إلى سليم في موضع آخر، و إلى معبد في موضع ثالث.

و منها:

أمست و شاتك قد دبّت عقاربها [1]

و قد رموك بعين الغشّ و ابتدروا

تريك أعينهم ما في صدورهم‌

إنّ الصدور يؤدّي غيبها النظر

الشعر للمجنون. و الغناء للواثق ثاني ثقيل. و فيه لمتيّم ثقيل أوّل. و قد نسب لحن كل واحد منهما إلى الآخر.

/ و منها:

عجبت لسعي الدهر بيني و بينها

فلمّا انقضى ما بيننا سكن الدهر

فيا هجر ليلى قد بلغت بي المدى‌

و زدت على ما لم يكن بلغ الهجر

الغناء للواثق رمل. و فيه لمعبد ثاني ثقيل بالوسطى، و لابن سريج ثقيل أوّل بالبنصر،/ و لعريب ثقيل أوّل آخر.

و منها:

كأنّ شخصي و شخصه حكيا

نظام نسرينتين في غصن‌

فليت ليلي و ليله أبدا

دام و دمنا به فلم نبن‌

الشعر أظنّه لعليّ بن هشام أو لمراد [2]. و لحن الواثق فيه ثقيل أوّل. و فيه لعريب ثقيل أوّل آخر. و فيه لأبي عيسى بن الرشيد و لمتيّم لحنان لم يقع إليّ جنسهما.

و منها:

أهابك إجلالا و ما بك قدرة

عليّ و لكن مل‌ء عين حبيبها

و ما فارقتك النفس يا ليل أنها

قلتك و لكن قلّ منك نصيبها

لحن الواثق فيه ثقيل أوّل مطلق في مجرى الوسطى. و فيه لغيره لحن.

و منها [3]:

في فمي ماء و هل ين

طق من في فيه ماء!

أنا مملوك لمملو

ك عليه الرّقباء


[1] لو كان: «عقاربهم» لا تحدث الضمائر.

[2] مراد: شاعرة علي بن هشام و هي التي رثته لما قتله المأمون. (راجع ص 304 من الجزء السابع من هذه الطبعة).

[3] في الأصول: «و منه».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 9  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست