و قال روح في
بعض ما يتنازعان فيه: اللّهمّ إن بقيت بعدي فابتلها ببعل يلطم وجهها و يملأ حجرها
قيئا:
فتزوّجها بعده
الفيض بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل و كان شابا جميلا يصيب من الشّراب فأحبّته.
فكان ربّما أصاب من الشّراب مسكرا فيلطم وجهها و يقيء في حجرها؛ فتقول: يرحم
اللّه أبا زرعة! قد أجيبت دعوته فيّ.
فقدمت حميدة
على ابنتها زائرة. فقال لها الحجّاج: يا حميدة، إنّي كنت أحتمل مزاحك مرّة [4]، و
أمّا اليوم فإني بالعراق و هم قوم سوء فإيّاك!. فقالت: سأكفّ حتى أرحل.
أخبرني محمد بن
خلف وكيع قال حدّثنا سليمان بن أيوب قال حدّثنا المدائنيّ عن مسلمة بن محارب قال:
قالت حميدة بنت
النّعمان لزوجها روح بن زنباع، و كان أسود ضخما:/ كيف تسود و فيك ثلاث خصال: