قال: و
الجبّاع: القصيرة. و الجبّاع من السهام: الذي لا نصل له. و الجبّاع: الرّصف [4]. و
قالت:
/
تكحّل عينيك برد العشيّ
كأنّك مومسة زانيه
و آية ذلك بعد الخفوق
تغلّف رأسك بالغاليه
و أنّ بنيك لريب الزما
ن أمست رقابهم حاليه
فلو كان أوس لهم حاضرا
لقال لهم إنّ ذا ماليه
و أوس رجل من
جذام يقال: إنه استودع روحا مالا فلم يردّه عليه. فقال لها روح:
إن يكن الخلع من بالكم
فليس الخلاعة من باليه
/ و إن كان من قد مضى مثلكم
فأفّ و تفّ على الماضية
و ما إن برا اللّه فاستيقني
ه من ذات بعل و من جاريه
شبيها بك اليوم فيمن بقي
و لا كان في الأعصر الخاليه
[1]
كذا في «نسخة الشنقيطي» مصححة بقلمه. و الفطيون (بكسر الفاء و سكون الطاء): رجل من
اليهود سيئ فاجر كانت اليهود تدين له إلى أن كانت لا تتزوّج امرأة منهم حتى تدخل
عليه قبل دخولها على زوجها، و يقال إنه كان يفعل ذلك بنساء الأوس و الخزرج. حتى
كان زفاف أخت لمالك بن العجلان فأثارت في أخيها عوامل الحمية و الغيرة فقتله.
(راجع الجزء الثالث من هذه الطبعة ص 40 الحاشية رقم 3). و في «الأصل» هنا:
«القيطون» و هو تحريف.
[3] الشافع
من النوق و الشاء: التي في بطنها ولد و يتبعها آخر. و جونة: سوداء. و ثجل: جمع
أثجل أو ثجلاء. و الثجل: عظم البطن وسعته. و شثنة الكفين: غليظتهما.
[4] الرصف:
جمع رصفة و هي العقبة (و العقب: العصب الذي تعمل منه الأوتار) تلوي فوق الرعظ (و
رعظ السهم: مدخل سنخ السهم في النصل).