غنّت في
البيتين الأوّلين شارية خفيف رمل بالوسطى. و غنّى فيهما حسين بن محرز ثاني ثقيل،
هكذا ذكر الهشاميّ؛ و قد قيل إنه لهاشم بن سليمان.
أخبرني محمد بن
خلف وكيع قال قال الزّبير بن بكّار حدّثني عبد الجبّار بن سعيد المساحقيّ عن محمد
بن معن الغفاريّ عن أبيه عن عجوز لهم يقال حمّادة بنت أبي مسافر قالت:
جاورت آل ذريح
بقطيع لي فيه الرّائمة [2] و ذات البوّ و الحائل و المتبع. قالت: فكان قيس بن ذريح
إلى شرف [3] في ذلك القطيع ينظر إلى ما يلقين فيتعجّب. فقلّما لبث حتى عزم عليه
أبوه بطلاق لبنى فكاد يموت، ثم آلى أبوه لئن أقامت لا يساكن قيسا. فظعنت فقال: